دعماً للحركة العلمية البحثية لأساتذة الآثار يتواصلون مع المؤسسات العلمية
شهد المؤتمر العلمي السنوي الأول لكلية الآثار في جامعة الموصل الذي جاء بعنوان ( نينوى من مهدها إلى حاضرها ) المنعقد برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار ( ثمانية الآف عام من العطاء الحضاري المتجدد) على قاعة المنتدى الأدبي لجامعة الموصل للمدة 15- 16/11/2011م، مشاركة فاعلة للأستاذة المساعدة الدكتورة نوالة المتولي استاذة قسم الآثار في كلية الآداب بالبحث الموسوم “مسلات الشوارع في نينوى بين النص الكتابي والمشهد الفني” الذي نال إعجاب الحاضرين من الباحثين سيما اعتماد البحث اساساً على مسلة من الحجر كان المتحف العراقي قد اقتناها في العام 1999م من منطقة تل النبي يونس (ع) في نينوى والتي تضمنت مشهد بالنحت البارز مع نص كتابي بالخط المسماري يُشير إلى اسم الملك الآشوري سنحاريب (704- 681 ق.م). ومن الجدير بالذكر ان المؤتمر تضمن إلقاء العديد من البحوث العلمية التي تعلقت بمحاور الدراسات المسمارية والتاريخ والحضارة الآشورية فضلاً عن الحضارة الإسلامية لمدينة الموصل.
اما المسلة موضع البحث فهي من المسلات التي توضع في الشوارع وكما اشار النص المسماري الذي ورد عليها ، اذ يذكر الملك سنحاريب انه وضع المسلات متقابلة في الشارع الملكي فضلا عن ذكر جانب من أعماله الملكية واهتمامه بأسوار مدينة نينوى وخندقها وأسواقها، وتبين من الدراسة ان هذه المسلة ربما كانت موضوعه على الشارع الملكي الذي يقود الى بوابة آشور الواقعة على الضلع الجنوبي لسور مدينة نينوى.
اما المسلة موضع البحث فهي من المسلات التي توضع في الشوارع وكما اشار النص المسماري الذي ورد عليها ، اذ يذكر الملك سنحاريب انه وضع المسلات متقابلة في الشارع الملكي فضلا عن ذكر جانب من أعماله الملكية واهتمامه بأسوار مدينة نينوى وخندقها وأسواقها، وتبين من الدراسة ان هذه المسلة ربما كانت موضوعه على الشارع الملكي الذي يقود الى بوابة آشور الواقعة على الضلع الجنوبي لسور مدينة نينوى.
