في سعيه لتعزيز الجانب النظري والتطبيقي لطلبة الدراسات العليا ، نظم قسم الآثار في كلية الآداب جامعة بغداد زيارة علمية لطلبة الدراسات العليا ( الماجستير والدكتوراه ) لمتحف جامعة بغداد ، وذلك يومي الاثنين والاربعاء الموافقين للرابع عشر والسادس عشر من شهر آذار الجاري ، ويأتي هذا استجابة لتوجيهات السيد رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين عبدالرسول .
وقد أشرفت على هذا النشاط العلمي الأستاذ الدكتورة نوالة احمد المتولي وشملت على الاطلاع معروضات المتحف ومقتنياته الاثرية وصور وعرض مجموعة من الافلام الوثائقية تروي تاريخ جامعة بغداد .
وعلى الصعيد ذاته اجريت زيارة علمية اخرى الى كليتي الآثار والآداب ومتحف جامعة القادسية وزيارة موقع مدينة نفر الاثرية وكيش ، وحضرها اساتذة من قسم الآثار في جامعة بغداد والتقى الطلبة بعمداء كلية الآثار والآداب كل على جانب .
وقد شملت الجولة العلمية على زيارة موقع مدينة نفر الأثرية الواقعة على مسافة 7 كم شمال شرق مدينة عفك أحد اقضية محافظة القادسية ومركزها الديوانية ، التي تقع على بعد 175 كم جنوب بغداد , وتقع نفر على الضفة اليمنى من مجرى الفرات القديم , والضفة الشرقية من شط النيل المندرس ، وتعد مدينة نفر من المدن المقدسة في نظر سكان بلاد الرافدين ، وتأتي قدسيتها من كونها العاصمة الدينية ومقر الاله انليل ( اله الهواء ) وزوجته ننليل ، فضلا عن مشاهدة بقايا زقورة نفر والأجزاء المكتشفة من المدينة خاصة منطقة المعابد ، والتي قامت البعثة الامريكية بالكشف عنها اذ بدأت أول عمليات التنقيب في مدينة نفر في عام 1888- 1900م حينما قدمت بعثة آثارية من جامعة بنسلفانيا الاميركية ، كذلك تم التعرف عن طريق هذه التنقيبات على المدينة وتاريخها ، وبعدها قامت بعثة امريكية مشتركة من جامعتي بنسلفانيا وجامعة شيكاغو بالتنقيب في المدينة 1948-1966 ، واستانفت اعمال التنقيب من قبل جامعة بنسبفانيا وتوقفت بعد عام 1991.
وفي الوقت نفسه اطلع الباحثين على موقع مدينة كيش الاثرية ( تل الاحيمر) الواقعة على الطريق السريع بغداد بصرة ، وتبعد عن مركز مدينة بابل الاثرية حوالي 12 كم شرقاً ، وعن العاصمة بغداد 80 كم جنوباً ، وبحسب الأساطير السومرية تعد مدينة كيش أول مدينة يتربع عليها ملك بعد الطوفان الكبير الذي ذكر في الأساطير السومرية ، قام فريق فرنسي مختص في علم الآثار بقيادة هنري ديجونياك بالتنقيب لأول مرة عن مدينة كيش بين عامي 1912 و 1914 , ثم استأنفت التنقيبات من قبل بعثة امريكية بريطانية مشتركة ما بين 1923-1930 برئاسة لانكدون .
وقد أشرفت على هذا النشاط العلمي الأستاذ الدكتورة نوالة احمد المتولي وشملت على الاطلاع معروضات المتحف ومقتنياته الاثرية وصور وعرض مجموعة من الافلام الوثائقية تروي تاريخ جامعة بغداد .
وعلى الصعيد ذاته اجريت زيارة علمية اخرى الى كليتي الآثار والآداب ومتحف جامعة القادسية وزيارة موقع مدينة نفر الاثرية وكيش ، وحضرها اساتذة من قسم الآثار في جامعة بغداد والتقى الطلبة بعمداء كلية الآثار والآداب كل على جانب .
وقد شملت الجولة العلمية على زيارة موقع مدينة نفر الأثرية الواقعة على مسافة 7 كم شمال شرق مدينة عفك أحد اقضية محافظة القادسية ومركزها الديوانية ، التي تقع على بعد 175 كم جنوب بغداد , وتقع نفر على الضفة اليمنى من مجرى الفرات القديم , والضفة الشرقية من شط النيل المندرس ، وتعد مدينة نفر من المدن المقدسة في نظر سكان بلاد الرافدين ، وتأتي قدسيتها من كونها العاصمة الدينية ومقر الاله انليل ( اله الهواء ) وزوجته ننليل ، فضلا عن مشاهدة بقايا زقورة نفر والأجزاء المكتشفة من المدينة خاصة منطقة المعابد ، والتي قامت البعثة الامريكية بالكشف عنها اذ بدأت أول عمليات التنقيب في مدينة نفر في عام 1888- 1900م حينما قدمت بعثة آثارية من جامعة بنسلفانيا الاميركية ، كذلك تم التعرف عن طريق هذه التنقيبات على المدينة وتاريخها ، وبعدها قامت بعثة امريكية مشتركة من جامعتي بنسلفانيا وجامعة شيكاغو بالتنقيب في المدينة 1948-1966 ، واستانفت اعمال التنقيب من قبل جامعة بنسبفانيا وتوقفت بعد عام 1991.
وفي الوقت نفسه اطلع الباحثين على موقع مدينة كيش الاثرية ( تل الاحيمر) الواقعة على الطريق السريع بغداد بصرة ، وتبعد عن مركز مدينة بابل الاثرية حوالي 12 كم شرقاً ، وعن العاصمة بغداد 80 كم جنوباً ، وبحسب الأساطير السومرية تعد مدينة كيش أول مدينة يتربع عليها ملك بعد الطوفان الكبير الذي ذكر في الأساطير السومرية ، قام فريق فرنسي مختص في علم الآثار بقيادة هنري ديجونياك بالتنقيب لأول مرة عن مدينة كيش بين عامي 1912 و 1914 , ثم استأنفت التنقيبات من قبل بعثة امريكية بريطانية مشتركة ما بين 1923-1930 برئاسة لانكدون .
