تواصل كلية الآداب نشاطها الأكاديمي والثقافي باستضافة نشاطات تربط بين الثقافتين العراقية واليابانية إذ أقامت الكلية يوم الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2014 بحضور السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور صلاح الجابري والأستاذ سامي العسكري مستشار رئاسة الجمهورية والسيد عميد كلية التربية الرياضية في الجامعة المستنصرية الدكتور ماهر العامري ومعاون العميد للشؤون العلمية الدكتور احسان الحيدري والسيدة فايقة ناصر رئيسة الجمعية وعدد من أساتذة الكلية وطلبتها، حلقة نقاشية بعنوان “بونراكو التقليد للحفاظ على روح اليابان”. وترأس الجلسة الدكتور محمود القيسي وقدم المحاضرة الأستاذ المساعد الدكتور ليث شاكر محمود من قسم التاريخ والدكتور علاء فاضل العامري ،التدريسي في الكلية التربوية المفتوحة والمتخصص في تاريخ اليابان المعاصر. وتتبع الباحثان اثر الثقافة في الحفاظ على الهوية اليابانية وعدم الانجرار وراء التغريب تحت تأثير الحداثة . وقدم الباحثان مقاربات عن وظيفة “بونراكو” الذي يمثل مسرح الدمى،أو العرائس المتحركة في ترسيخ الهوية الثقافية الجمعية للمجتمع الياباني حيث يصنف بونراكو ضمن الأنماط التقليدية الأخرى مثل مسرح نو وكابوكي وثقافة القصص المصورة ،المانغا. وإلى جانب محاولة الباحثين تقديم مقاربات عن أمكانية الإفادة من ثنائية الموازنة بين التقليد والحداثة عراقيا ركزت النقاشات والحوارات على الثقافة العراقية ومحاولة البحث عن تطوير مكونات هذه الثقافة.