نظم قسم الفلسفة كليّة الآداب جامعة بغداد الندوة

 

 العلمية الموسومة بـ ( الوسطية والاعتدال بين الدين والفلسفة ) بالتعاون مع قسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة ، حضرها عدد من الأساتذة والباحثين في قاعة الأستاذ مدني صالح ، وذلك يوم الثلاثاء الخامس من شهر آذار الجاري .

وهدفت الندوة إلى التعريف بالوسطية بوصفها ليست مذهبا أو اتجاها جديداً وإنما من خصائص الإسلام إذا أحسن فهمه ، والمسألة الثانية أنها ليست صفة خاصة بل ينبغي أن تكون صفة الأمة الإسلامية جمعاء ، ولقد تبين أن الوسطية تعني التوازن وعدم الإفراط أو التفريط ، كما تعني العدل وخدمة الإنسانية ، وقد ادارها الأستاذ المساعد الدكتور محمد عبدالله الخالدي ومقرراً لها المدرس المساعد مهند عبدالحسن ، وقد تفاعل الحاضرون مع ما عرضه الباحثون ، وأبدوا ملحوظاتهم ومداخلاتهم التي أغنت الندوة وأسهمت في اتساع أفقها . 

وقد اشترك عدد من الباحثين بتقديم اوراق بحث وهم كل من الأستاذ المساعد الدكتور حسين عبدالزهرة الشيخ بعنوان ( الدين والعلمانية تكامل لا تضاد ) ، والأستاذ المساعد الدكتور إحسان علي الحيدري بعنوان ( الإسلام دين الوسطية والاعتدال ) ، والأستاذ المساعد الدكتور علي عبود المحمداوي بعنوان ( فلسفة الاعتراف بوصفها مشروعاً للاعتدال ) ، والدكتور باسم راجح الآلوسي بعنوان ( اشكالية المعرفة قوة بين التطرف والاعتدال ) ، والدكتور علي جميل الموسوي بعنوان ( الاعتدال في الفكر الإسلامي المعاصر ) ، والدكتور حسين هادي بعنوان ( التوفيق بين الدين والفلسفة .. التردي والنهوض ) ،والمدرس المساعد تغريد جياد ضاري بعنوان ( النزعة الإنسانية في الدين وعلاقتها بالتطرف ) .

Comments are disabled.