شهدت الجلسة السادسة لمؤتمر البحث في أزمنة حالكة – الإبادة وجرائم الحرب والعنف السياسي، حضور الأستاذ الدكتور علي عبد الأمير ساجت وعدد من الباحثين من مختلف الجامعات والتخصصات ، حيث قُدمت مجموعة من الأبحاث في جلستين منفصلتين؛ الأولى في قاعة الحكيم، والثانية في قاعة مهدي حنتوش .
كانت الجلسة الاولى التي تولى رئاستها حسن احجيج في قاعة الحكيم بعنوان “البحث في زمن الازمة”وقدم فيها بحثان:
الاول: بحث بعنوان الباحث المحلي وميدان بحثه في زمن الازمات”
استعرض الباحث جميل معوض بحثاً بعنوان “الباحث المحلي وميدان بحثه في زمن الازمات”، اذ ناقش البحث تعدد الازمات التي تواجه العالم العربي والتي تؤثر بدورها على مختلف مكونات المجتمع، فضلاً عن التفكير بموقع الباحث المحلي وميدان بحثه في زمن الازمات، وامكانية اجراء بحوث وانتاج معرفة عن الفئات التي تعاني من مايعانيه الباحث نفسه من ازمات على المستويين، الاقتصادي والأمني .
الثاني: البحث في ظل العنف السياسي ومحاولات الطمس: التعامل مع المعضلات الاخلاقية
قدمت الباحثة يسرى قاضي بحثاً بعنوان ” البحث في ظل العنف السياسي ومحاولات الطمس: التعامل مع المعضلات الاخلاقية”،
ناقش البحث التحديات الاخلاقية التي تواجه الباحثين في دراساتهم في ظل العنف الشديد، واوضحت اثار اشكال الطمس المختلفة الثقافي والاكاديمي في المجتمعات ، وفي الوقت نفسه تؤكد على الضرورة الاخلاقية، وتدعو الى ابتكار منهجية جديدة لمواجهة تحديات البحث في ظروف العنف بهدف منع المزيد من الطمس، وتعزيز النقاش الاكاديمي حول العنف والمقاومة .
وكانت الجلسة الثانية التي ترئسها عباس القريشي في قاعة مهدي حنتوش بعنوان “المرأة والعنف السياسي “وقدم فيها بحثان:
الاول: الاغتصاب سلاحاً: مقاربة سوسيو-انثروبولوجية لجرائم العنف الجنسي في النساء في سياق الحرب
استعرض الباحث سيدي محمد الحسني بحثاً بعنوان” الاغتصاب سلاحاً مقاربة سوسيو – انثروبولوجية لجرائم العنف الجنسي في النساء في سياق الحرب”، ناقش البحث جرائم العنف الجنسي ضد النساء، فضلاً عن التصدي لهذه الظاهرة التي تتجاوز حدود الانسانية .
الثاني: مطربات وحكامات: المرأة السودانية والعنف السياسي في السودان
ناقشت الباحثة سعاد مصطفى الحاج موسى بحثاً بعنوان ” المطربات وحكامات: المرأة السودانية والعنف السياسي في السودان”، استعرضت فيه مشاركة المطربات والحكامات ( المغنيات الشعبيات) السودانيات في العنف السياسي، وتساهم في فهم مشاركتهن في هذا العنف السياسي ويفتح المجال لاعادة توجهاتهن وادائهن لنبذ الكراهية ولاسيما تعزيز التعايش السلمي في السودان
