برعاية السيد عميد كلية الآداب جامعة بغداد الأستاذ الدكتور علي عبد الأمير ساجت المحترم، وتنفيذًا لمحاور الخطة الاستراتيجية للتربية والتعليم، نظّمت وحدة التعليم المستمر، بالتعاون مع شعبة الدراسات العليا، دورة تدريبية بعنوان: “تحديات التعليم في ظل الذكاء الاصطناعي”.
حاضر فيها المدرس المساعد: يحيى شريف جايد، بحضور عدد من الاساتذة والموظفين .
هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع التعليم في ظل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، إذ يُعدُّ التعليم من المجالات التي استفادت من هذه التكنولوجيا وتأثرت بها بشكل مباشر وملموس، لا سيما في الآونة الأخيرة، إذ يشهد الذكاء الاصطناعي تطورًا متسارعًا وملحوظًا. وقد شمل تأثيره جميع عناصر العملية التعليمية، من الطلاب والمعلمين إلى الإدارات التعليمية والممارسات التدريسية.
توصلت الورشة إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم يطرح العديد من التحديات، أبرزها تحقيق التوازن بين “الذكاء الاصطناعي من أجل التعليم” و “التعليم من أجل الذكاء الاصطناعي”، مع ضمان توفير إمكانية الاستفادة من هذه التكنولوجيا للجميع.
وفي هذا السياق، أوصت الورشة بضرورة تطوير مهارات الموظفين في استخدام الحاسوب، وتعزيز خبرات التدريسيين في إعداد حقيبة تعليمية شاملة للمحاضرات، إلى جانب تصميم أسئلة تفاعلية لتحفيز الطلاب وزيادة نشاطهم في العملية التعليمية.