اعلام كلية الآداب – جامعة بغداد، يغطي احداث ووقائع المؤتمر العلمي “ذاكرة الألم في العراق.. قرن من الجرائم والإبادات الجماعية والمجازر والإنتهاكات”، الذي نظمه كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في العالم الإسلامي تحت شعار: (من إجل مستقبل خال من الألم)، بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة، والمركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف، ومؤسسة السجناء السياسين، والهيئة الوطنية العليا للمسائلة والعدالة، ومؤسسة الشهداء والذي استمر لمدار يومين ( ١٦- ١٧) نيسان .
حضر المؤتمر شخصيات دينية وسياسية وأكاديمية عراقية وعربية وأجنبية وأهل الضحايا من مجزرة سبايكر والإزيديين وجمع كبير من المهتمين والمثقفين.
اذ بدأت فعاليات اليوم الأول في قاعة الإمام الحسن عليه السلام بالعتبة العباسية المقدسة بقراءة آي من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، وعزف النشيد الوطني، ثم كلمة العتبة العباسية المقدسة، وكلمة جامعة بغداد ألقاها السيد عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور علي عبدالأمير ساجت، وكلمة مؤسسة الشهداء، تلتها كلمة مؤسسة السجناء السياسين، ثم كلمة الهيئة الوطنية العليا للمسائلة والعدالة، وبعدها تم عرض فيلم قصير يوثق ذاكرة الألم (١٠٠ عام).
شهد اليوم الأول جلستان علميتان شارك في جلسة “الاستراتيجيات التكاملية لمنع التطرف العنيف والإبادة الجماعية وتوثيقها وتعزيز الحوار وبناء السلام” الأستاذ الدكتور صلاح الجابري، رئيس كرسي اليونسكو لمنع الإبادة الجماعية في العالم الإسلامي، ومقررا لجلستها المدرس الدكتور عادل شاكر وهام.
وعلى هامش اليوم الأول للمؤتمر تم افتتاح معرض للصور في منطقة بين الحرمين، ووقفة تصامنية تحت عنوان: “وقفة الضحايا وذويهم”، ثم ورشة عمل (ذاكرة جريمة سبايكر: ذاكرة المكان، والإعدام والإنتهاكات الوحشية) في قاعة مجمع الهادي عليه السلام، قدمها كل من: (الأستاذ الدكتور صلاح الجابري، الأستاذ محمود القيسي)، ثم تلتها فعالية لمنظمة يزدا، في قاعة مجمع الهادي عليه السلام، والتي حضرها شخصيات علمائية كبيرة وجمع من الأساتيذ الأكاديميين والمثقفين والمهتمين.
يذكر أن مشاركة كلية الآداب جاءت من خلال المشاركة بأوراق بحثية ورئاسة ومقررية الجلسات العلمية فضلا عن اللجان ( الإستشارية والعلمية والتحضيرية والإعلامية ولجان التشريقات والإستقبال).

Comments are disabled.