والورشة كانت تهدف إلى تعريف المشاركين بماهية الدراسات في مجال النوع الاجتماعي وأهميتها في العلوم الإنسانية ومديات تطورها عبر الزمن فضلا عن مساعدة المشاركين على اختيار موضوعات وقضايا معاصرة وفعالة للدراسات الأولية والعليا في هذا المجال ، أو اخذ مسألة النوع الاجتماعي بالحسبان في الأبحاث المستقبلية التي سوف نقوم بإعدادها.
وأشارت الدكتورة فريدة جاسم داره التدريسية في قسم الاجتماع والتي شاركت أعمال الورشة
ان الجزء النظري من الورشة التدريبية تناول الموضوعات الآتية :ـ
مفهوم النسوية في الغرب وفي العالم الجنوبي وطبيعة الحركة النسوية في العالم العربي .
1. علم المعرفة النسوية ومنهجيات البحث، وتضمن موضوعات عدة منها ماهية علم المعرفة ، وعلم المعرفة النسوية ، وكيف يترجم علم المعرفة النسوية في الأبحاث، وما المنهجية النسوية .
2. دراسة المهارات البحثية من خلال التعرف على مفهوم البحث ، وماهية البحث الموجه والبحث الأكاديمي،فضلا عن البحث النظري والبحث التجريبي ،وأهمية السياق والمؤلفات الأدبية وكيفية استعمال المراجع .
3. النوع الاجتماعي والمؤلفات الأدبية وجرى التطرق إلى أبحاث حول النوع الاجتماعي في المؤلفات الأدبية والعمل على تطوير مواضيع الأبحاث الجندرية في الدراسات الأدبية .
4. كيفية إعداد وتقديم أوراق المؤتمرات ذات الطابع الأكاديمي والأهداف المرجوة من هذه الأوراق فضلا عن الاستراتيجيات المتبعة لإعداد أوراق المؤتمرات.
5. النوع الاجتماعي وعلم الاجتماع والعمل الاجتماعي ، والنوع الاجتماعي والأنثروبولوجيا ، وتم تناول أبحاث حول النوع الاجتماعي في مجال والأنثروبولوجيا في العراق ، والعمل على تطوير موضوعات الأبحاث في مجالي علم الاجتماع والأنثروبولوجيا.
6. النوع الاجتماعي والسياسة،وجرى تطبيق مفهوم النوع في المجال السياسي وعرض بعض القراءات والنماذج الواقعية .
7. النوع الاجتماعي والقانون ،وتضمن هذا المحور علاقة النوع بالقانون والدراسات القانونية ، والنظرية النسوية للقانون ، واعتبار حقوق النساء من حقوق الإنسان .
8. النوع الاجتماعي والدراسات الدينية والتاريخ.
9. النوع الاجتماعي والدراسات في الإعلام مع عرض نتائج ميدانية أجريت على عدة قنوات وبرامج تلفازيه تنصب في هذا المجال .
أما في الجزء التطبيقي من الورشة فتم مناقشة الموضوعات الآتية :ـ
1. كيفية إعداد مقترحات المشاريع من خلال التركيز على الأهداف والغايات من تلك المشاريع البحثية والمبررات الموجبة لدراستها والسياقات المناسبة لها،فضلا عن التطرق لمحاور الأبحاث الرئيسة والمنهجية وكيفية تصميم البحث ومنهجيته الملائمة وضرورة الالتزام بالاعتبارات الأخلاقية في إثناء أعداد تلك المشاريع .
2. وعليه تم تناول موضوعة منهجية الأبحاث النوعية مثل المقابلات وأسلوب الملاحظة بالمشاركة ، والتاريخ الشفهي وقصص من الحياة الواقعية ، فضلا عن الجماعات البؤرية. كما تم تناول منهجية الأبحاث الكمية من خلال استعراض نماذج من استطلاعات الرأي والاستبانات .
3. وبعد تقديم المشاركين لمقترحات أبحاثهم المستقبلية تم عرض ومناقشة تلك الإعمال وتعديلها لأجل البدء بتنفيذها بغية نشرها في مجلات محكمة.
