مضيفاً إن الكثير من الدول الغربية تعد ثقافات الشرق بدائية وخير دليل على ذلك محاسبة المسلم في الغرب عما يحدث في الشرق وهذا مايتطلب جهد حثيث للدفاع عن الثقافة الإسلامية وتكريس وقت كبير من اجل تغيير الصورة الذهنية للمسلم لدى الغرب، مؤكداً على أهمية اللغة كمهارة أساسية للمثقف في إيصال رسائله وتحقيق أهدافها إذ تشكل اللغة لدى المثقف في الغربة المهارة الأساسية في الإقناع والتواصل الثقافي.
مؤكداً ضرورة الإفادة من تقنيات الغرب والتكنولوجيا لخدمة المثقفين في تطوير ثقافة مجتمعاتهم.
أما الدكتور صلاح الجابري احد أساتذة قسم الفلسفة فعن تجربة الاغتراب أوضح ان القيود عندما ترفع عن المثقف في بيئته يُبدع ويرفد الحركة الثقافية بالنتاجات الثرة وبالأخص المثقف العراقي عندما يتخلص من ضغط السلطة الحاكمة والتي تحاول حصر عقل الإنسان في دائرة ضيقة فانه يشهد تحرراً فكرياً ينعكس على منجزه العلمي الثقافي. مضيفاً ان تجربة الغربة توفر سهولة الاتصال بالعالم الخارجي عبر المشاركة والحضور في المؤتمرات والمحافل الدولية مما يتيح الاطلاع عن كثب على ثقافات العالم دون قيود .
فيما استشهد الدكتور علي حاكم أستاذ الفلسفة بتجارب العديد من المثقفين العرب في الغربة تاركاً الحديث عن تجربته الشخصية إلى وقت آخر. وفي الختام شكر الدكتور فيصل غازي مجهول الذي أدار محاور الملتقى السادة الحضور والمشاركين، هذا وقد نال الملتقى اهتمام واسع من القنوات الفضائية .