اشترك الأستاذ الدكتور صلاح فليفل عايد الجابري عميد كليّة الآداب جامعة بغداد ، في الملتقى العالمي الأول للتصوف الذي نظمه مجلس علماء الرباط المحمدي ، وحضره عدد من ممثلي الدول والمراكز الصوفية المعتمدة وعلماء الدين ، وقد تضمن على تقديم فعاليات في الحوارات الثقافية والإعلامية متنوعة للتعبير عن أصالة الدين الإسلامي لتحقيق السلام والوئام بين بني البشر ، وذلك يوم الاثنين الثامن من شهر تشرين الأول الجاري .
وابتدأ الملتقى بكلمة لسماحة السيد عبدالقادر الحسني الآلوسي رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي رحب فيها بالحضور جميعاً موضحاً فيها بشكل مختصر تجربة العراق مع الهجمة الداعشية الشرسة وكيفية التصدي لذلك بوساطة وحدة الكلمة والصف . وأوضح ان تجربة مجلس علماء الرباط المحمدي وتصديه للفكر التكفيري والتطرف ، الذي لا يمثل أصالة ديننا ولا سماحة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن مهمة اتباعه الصالحين واصحاب مجالس الذكر مهمة كبيرة لإرشاد الناس وتوعيتهم ، داعياً الجميع للعودة إلى إسلام رسول الله المحمدي الأول .
وأشار إلى ان تكون هوية المسلم المحمدي هذه الهوية الجامعة مع التأكيد على تثمين جهود العلماء والمفكرين وما قدموه للأمة من جهد وعطاء . بعدها شارك الدكتور مازن الشريف بقصيدة في حب النبي صلى الله عليه واله وسلم واله الكرام .