نظم قسم التأريخ في كلية الآداب جامعة بغداد
ورشة عمل عنوانها (إشكالية التحقيب التأريخي)، حضرها الاستاذ المساعد الدكتور خالد حنتوش ساجت معاون العميد للشؤون الإدارية وعدد من الأساتيذ والباحثين، على قاعة المركز العراقي الألماني للآثار والاشوريات، وذلك يوم الاربعاء الحادي والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري. وادار الجلسة العلمية الأستاذ الدكتور جواد مطر الموسوي، ومقررتها الأستاذ الدكتورة زكية حسن إبراهيم، وتضمنت الورشة تقديم الباحثين لأوراقهم البحثية التي تنوعت في عرض إشكاليات التحقيب التأريخي وفي حقول التأريخ الثلاثة (القديم، والإسلامي، والحديث والمعاصر)، وكانت عنوانات تلك الأوراق البحثية على (إشكالية التحقيب في تأريخ اليهود القديم) للاستاذ المساعد الدكتور عامر حمزة الغريب رئيس قسم التأريخ، (دور المؤثرات الفكرية في التحقيب التأريخي) للأستاذ الدكتور حسن علي سبتي، و(رؤية جديدة في تحقيب تأريخ العراق القديم.. عصور ما قبل التدوين انموذجاً) للأستاذ الدكتور جواد مطر الموسوي، و(إشكالية التحقيب التأريخي الثلاثي في المنظورين العربي والإسلامي) للأستاذ الدكتورة زكية حسن ابراهيم، و(التحقيب العالمي للتأريخ وإشكالية الزمان والمكان) للاستاذ الدكتور عباس عبد الستار عبد القادر، و(ابستمولوجية تحقيب العصور الوسطى بين المفهومين الإنساني والإسلامي المحلي) للأستاذ الدكتور ليث شاكر محمود، و(الإطار الزماني لتأريخ العراق الحديث والمعاصر رأي للدكتور كمال مظهر أحمد) للأستاذ المساعد الدكتورة نادية ياسين عبد، و(العهد الجمهوري في العراق وإشكالية التحقيب) للأستاذ المساعد الدكتورة وسن سعيد عبود، و(نظرة حول التحقيب المغربي الإسلامي) للأستاذ المساعد الدكتورة آلاء حماد رجه، و(إشكالية الحدود الزمنية الفاصلة للعصور التأريخية.. الاطار الزمني لعصر الخلافة في الأندلس انموذجاً) للأستاذ المساعد الدكتورة نبراس فوزي جاسم، و(العامل الجغرافي وأثره في اختلاف التحقيب التأريخي في البلاد العربية) للأستاذ المساعد الدكتور كفاح أحمد النجار، و(مقارنة بين التحقيب التأريخي الاوربي والماركسي) للدكتور شامل عناد حسن، و(التحقيب التأريخي في كتب البلدان والجغرافية) للدكتورة صفاقس قاسم عودة، و(التحقيب التأريخي من خلال كتب الصحاح في عصر الرسالة) للأستاذ الدكتور ليث شاكر و الدكتورة ورقاء يونس يحيى، )، و(إشكالية التحقيب التأريخي في ضوء الاعياد والاحتفالات في العراق القديم) للمدرس زينة قاسم هاشم. وقد خلصت الورشة العلمية الى عدد من التوصيات كان من ابرزها، إقامة نشاط أوسع لهذا الموضوع الحيوي يتجلى بمؤتمر علمي، أو ندوة علمية للخوض في تفاصيل أكثر، وتشارك فيه الاقسام العلمية في الكلية كافة، يكون تحت عنوان (إشكالية التحقيب في العلوم الانسانية)، فضلاً عن تحفيز طلبة الدراسات العليا في أقسام التأريخ للخوض والبحث في هذا الموضوع، ونشر الاوراق البحثية للأساتذة الباحثين او المشاركين، وإقامة ورشة عمل ترتبط بموضوع اشكالية التحقيب عنوانها (أهمية الكتابة التأريخية وجودة البحث العلمي) .
