نتقدم بأسمى آيات المودة والإحترام للمرأة ، التي أعطت للحياة معنى
وجعلتها مليئة بالحب والطمأنينة … المرأة الي هي أم الانسانية جمعاء بدونها لايكتمل المجتمع محققة الانجازات ومتخطية للعقبات لتحمل رسالة مجد وفخر للعالم بما حققته الى ان اصبح يُشهد لها في كل المجالات حيث رسمت صورة خالدة مشرقة الالوان تجمع بين خيوطها الارادة والعزيمة لان تتبوأ مكانتها في المجتمع التي تليق بها بعد ان دخلت معترك الحياة جنباً الى جنب اخيها الرجل ودفعته الى تحقيق النمو والتطور فانبعثت منها الحضارات الانسانية وأشرقت بنورها وبذلك تكون قد سجلت مثالا حياً ورافدا لاينضب من التوازن لديمومة الحياة التي يصبو اليها الانسان على مر العصور.
تكاد الحروف والكلمات لتعجز عن التعبير ووصف المواقف البطولية لكن أيتها الأخوات،
وأنتن تقفن شامخات في ميادين العمل والبيت تقدمن عصارة جهدكن و فكركن تجسيداً لقدرة الله عز وجل في الخلق، فلكن في يومكن هذا ألف تحية ومباركة وندعو الله العليّ القدير أن ينعم عليكن بالصحة والسعادة وأفضل الأمنيات.
وكل عام وانتن بخير
عمادة كلية الاداب