نظمت جامعة بغداد وبالتعاون مع جامعة كوية ، الندوة الأكاديمية
الدولية الموسومة ( المثقف ومسألة التعايش المشترك : الحوار العربي الكوردي ) في القاعة الرئيسة لجامعة كوية بمدينة أربيل ، للمدة من الثامن والعشرين وحتى الثلاثين من شهر نيسان .
وتضمنت فعاليات افتتاح الندوة التي استمرت ثلاثة أيام ، حضرها الأستاذ الدكتور صلاح فليفل عايد الجابري عميد كلية الآداب جامعة بغداد ، والأستاذ المساعد الدكتور أسامة فاضل عبداللطيف مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية ، عقد ندوة حوارية عنوانها الحوار العربي الكوردي وقضية التعايش والشراكة والتضامن .
وهدفت الندوة الأكاديمية الدولية التي اشترك فيها عدد من الباحثين الأكاديميين والمثقفين من تونس وموريتانيا وسوريا وعدد السياسيين ، إلى إحياء ذكرى مثقفين عراقيين كبيرين التزاماً بقضايا العدالة والمساواة بين الشعوب والاحتفاء بهما ، عبر القراءة والبحث في نتاجاتهم العلمية ومواقفهم ومناقشتها ، وكذلك التأكيد على دور المثقفين والثقافة في التأسيس للتعايش المشترك القائم على التعددية والمساواة .
والإسهام في خلق فضاء تواصلي حرّ ومفتوح بين الأكاديميين والمثقفين في العالم العربي وترسيخ جسور الحوار والتفاعل بينهم ، وتأسيس منبر أكاديمي مرجعي للحوار العربي الكوردي ، لمفاهيم الحوار العربي الكوردي ومقدماته عبر إنتاج منظومة مفاهيم تستنبط من الواقع والسياق التأريخي .
وأكدت الندوة على أن الحوار قوامه الاختلاف بين الأنداد المتكافئين في المكانة والدور في الحقوق والواجبات ، أفراداً وجماعات ، فالحوار هو حوار المختلفين في الرؤى والمصالح ، المعادلين والمشتركين في الجدارة الإنسانية والأخلاقية ، لتكريس أسس التفاهم المعرفي والتعايش بين شعوب المنطقة .
