نظمت كلية الآداب جامعة بغداد المؤتمر العلمي السنوي الموسوم ب( المعالجات الأكاديمية للمشكلات العراقية السياسية والاجتماعية ) وبمشاركة باحثين في الجامعات العراقية والعربية، وذلك في يوم الاحد الخامس عشر من شهر كانون الأول الجاري.
وقال الأستاذ الدكتور محمود عبدالواحد محمود القيسي عميد الكلية وكالة ( ان المؤتمر يأتي للبحث في دور العلوم الإنسانية في ادارة التحولات الاجتماعية المعاصرة ومواجهة التطرف الفكري ، من طريق مشاركة (٣٧) بحثاً لمناقشة الموقف النقدي من المناهج التطبيقية في العلوم السياسية والاجتماعية ، واللغة والأدب بوصفهما مرآة عاكسة للمشكلات الراهنة وحلولها ، وكذلك البحث العلمي وقضايا المجتمع.. تشخيص وحلول ) .
وزاد أيضاً ( شملت جلسات المؤتمر التي توزعت على أقسام الكلية بواقع (٧) جلسات متزامنة ناقشت قضايا معاصرة في البحوث والدراسات اللغوية والأدبية الغربية ، ودور الجغرافية في تنمية المجتمع العراقي ، فضلاً عن الدراسات النفسية في مواجهة التطرف والإرهاب وتعزيز المواطنة ، وبناء الأمة والدولة في تأريخ العراق ، والآثار والتراث يمثلان رافدان مهمان في حل المشكلات السياسية والاجتماعية العراقية ) .
ومن جهتها اشارت الأستاذ المساعد الدكتورة سهيلة نجم الإبراهيمي معاون العميد للشؤون الإدارية إلى ان المؤتمر هدف ( إلى تسليط الضوء على المعوقات التي تواجه المسيرة الأكاديمية في الجامعات العراقية ، من أجل ايجاد السبل والمعالجات لتذليل الصعوبات التي تكتنف النهج الأكاديمي ، وكذلك وضع تصور كامل لمستقبل المسيرة العلمية بوساطة تظافر جهود الدراسات البينية في مجال العلوم الإنسانية ، والمناهج المعتمدة في العلوم الاجتماعية والسياسية ومدى ملائمتها للواقع لأنها علوم تتعلق بذوات الأفراد وثم خرجت على شكل سلوك ومنطق .
وركزت التوصيات التي قدمها المؤتمرون إلى دعوة النخب السياسية في السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية ، والمسؤولين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى الاهتمام بالدراسات الإنسانية والبينية والعلوم الاجتماعية ، من اجل معالجة مشكلات المجتمع العراقي والاهتمام بنشر الأبحاث الرصينة في هذا المجال .