نظم قسم الجغرافية ونظم المعلومات الجغرافية في كلية الآداب جامعة بغداد ندوة الكترونية عنوانها ( الواقع البيئي في العراق بعد عام ٢٠٠٣ ) وحضرها عدد من التدريسيين والباحثين ، وذلك يوم الجمعة الحادي عشر من شهر أيلول الجاري .
وهدفت الندوة التي قدمها الأستاذ المساعد الدكتور حسام كنعان وحيد ، إلى بيان التأثيرات البيئية بعد عام ٢٠٠٣ على مستوى المشكلات البيئية كافة منها التعدي الحضري على الاراضي الزراعية ، ومشكلة التلوث بكافة انواعها الهوائي والمائي وتلوث التربة والتلوث بالنفايات ، فضلاً عن مشكلة قلة الواردات المائية التي أثرت في مناسيب الأهوار والبحيرات ، وتعد مشكلة بيئية قائمة بذاتها .
واوضحت الندوة التي اشترك بها الأستا المساعد الدكتورة انتظار جاسم جبر ، والاستاذ المساعد الدكتورة شروق نعيم جاسم ، والأستاذ المساعد الدكتورة زينب يعقوب مجيد ، ان دور وزارة البيئة ومحاولة تقييم وضعها طوال مدة وجودها بعد عام ٢٠٠٣ لمدة أربعة عشر عام من العام ٢٠٠٤ إلى ٢٠١٨ ، اذ كان من المتوقع ان تؤثر في تقليل من الملوثات ولكن اجتمعت مشكلات سياسية واجتماعية وأمنية حالت دون تحقيق أهداف الوزارة ، التي تم دمجها مع وزارة الصحة كما كانت عليه قبل عام ٢٠٠٣ ، وكانت النتيجة تفاقم الأخطار البيئة وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والتلوث الإشعاعي وأثره في الصحة العامة .