برعاية الأستاذ الدكتور علي عبد الأمير ساجت، عميد كلية الآداب في جامعة بغداد، نظّمت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع الشعبة القانونية، ورشة عمل بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في تصوير الأحداث التاريخية”.
قدّمتها المدرس المساعد صابرين جواد كاظم، بحضور مجموعة من الأساتذة والموظفين .
هدفت الورشة إلى تعريف الحضور بمفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته، وأنواعه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مزايا وعيوب الذكاء الاصطناعي. كما تناولت الورشة كيفية توظيف هذه التقنية في تصوير الأحداث التاريخية، من خلال تحويل الصور إلى نصوص عبر برمجة البيانات المتعلقة بتلك الصور وتحويلها إلى نصوص تحاكي الحدث التاريخي المطلوب توضيحه.
خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات:
1. تشجيع الباحثين والمهتمين بالتاريخ على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصور التاريخية إلى نصوص مفهومة ودقيقة.
2. ضرورة تطوير برامج وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في التعامل مع البيانات التاريخية.
3. تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتقنية لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في توثيق وتحليل الأحداث التاريخية بشكل مبتكر.
4. تشجيع التدريسيين والطلاب على دمج الذكاء الاصطناعي في أبحاثهم العلمية المتعلقة بالتاريخ.
5. إقامة ورش تدريبية ودورات متخصصة لتعليم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأحداث التاريخية.
وشهدت الوشة تفاعلاً من الحضور الذين أغنوا الورشة بمداخلاتهم وأسئلتهم القيمة التي أثرت النقاش .