برعاية رئيس جامعة بغداد وبتوجيه ودعم عميد كلية الآداب المحترم، الأستاذ الدكتور علي عبد الأمير ساجت، ومعاون العميد للشؤون الإدارية الدكتور محمد عبد مشكور، نظّم قسم النشاطات الطلابية – شعبة الأنشطة الفنية والثقافية في جامعة بغداد، وبإشراف شعبة النشاطات الطلابية وتعاونها في كلية الآداب، معرضاً فنياً بعنوان ” بين الإرهاب والإنسانية”، وحضر المعرض السيد عميد كلية اللغات الدكتور علي عدنان المحترم.
جاء المعرض بمشاركة واسعة من كليات جامعة بغداد، إذ أُتيح للطلبة من مختلف التخصصات التعبير عن رؤاهم من خلال أعمال فنية تركز على معاناة الإيزيديين وبيان حالهم كونهم ضحايا للإرهاب والتطرف، ودور الإنسانية في مواجهة هذه الجرائم، تميزت الأجواء بتفاعل الحاضرين مع الرسائل التي حملتها اللوحات والأنشطة المصاحبة، حيث ألقت الضوء على أهمية نشر الوعي بمخاطر الإرهاب وآثاره الاجتماعية والنفسية خاصة على الفئات المستضعفة.
أهداف المعرض:
1-تسليط الضوء على الآثار الإنسانية للإرهاب.
2-تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعايش السلمي.
3-دعم ثقافة الفن كونه وسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية.
4-تقديم دراسات فنية حول معاناة الأقليات خاصة الإيزيديين.
5-نشر التوعية حول كيفية مواجهة الإرهاب وحماية الإنسان.
وقد تم وضع عدد من التوصيات التي سيتم العمل بها من خلال المعرض، منها:
1-ضرورة تشجيع الفنانين الشباب على تقديم أعمال فنية ذات رسائل توعوية.
2-زيادة التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية لنشر ثقافة السلام.
3-تكثيف الأنشطة التي تركز على دعم الأقليات والتعايش السلمي.
4-إنشاء ورش عمل تهتم بمكافحة الإرهاب عبر الفن والثقافة.
5-توجيه الدعم اللازم للمجتمعات المتضررة من الإرهاب، مثل الإيزيديين.
6-تعزيز الجهود الأكاديمية للتوعية حول حقوق الإنسان.
7-العمل على نشر قصص النجاح والتعايش السلمي بين جميع أطياف المجتمع.
