بِرِعَايَةِ السَّيِّدِ عَمِيدِ كُلِّيَّةِ الْآدَابِ-جَامِعَةِ بَغْدَادَ الْأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ عَلِيٍّ عَبْدِ الْأَمِيرِ سَاجِتٍ، نَظَّمَ قِسْمُ اللُّغَةِ الْأَنْكِلِيزِيَّةِ زِيَارَةً عِلْمِيَّةً مَيْدَانِيَّةً إِلَى “جَمْعِيَّةِ الْمُتَرْجِمِينَ الْعِرَاقِيِّينَ”، إِذْ كَانَتِ الزِّيَارَةُ بِإِشْرَافِ مَجْمُوعَةٍ مِنْ تَدْرِيسِيِّي قِسْمِ اللُّغَةِ الْأَنْكِلِيزِيَّةِ، بِمُشَارَكَةِ مَجْمُوعَةٍ مِنْ طَلَبَةِ قِسْمِ اللُّغَةِ الْأَنْكِلِيزِيَّةِ.
الْأَهْدَافُ:
هَدَفَتِ الزِّيَارَةُ الْعِلْمِيَّةُ إِلَى تَعْرِيفِ الطَّلَبَةِ عَلَى تَارِيخِ وَإِنْجَازَاتِ وَآلِيَّاتِ التَّرْجَمَةِ فِي الْجَمْعِيَّةِ وَأَهَمِّيَّةِ الْجَمْعِيَّةِ فِي نَشْرِ وَتَرْجَمَةِ الْآدَابِ وَالْفُنُونِ وَالْعُلُومِ الْإِنْسَانِيَّةِ. وَتَجَوَّلَ الطَّلَبَةُ فِي أَقْسَامِ الْجَمْعِيَّةِ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى أَقْسَامِهَا. وَقَدَّمَ الْمُشْرِفُونَ عَنِ الْجَمْعِيَّةِ نُبْذَةً وَافِيَةً وَمُفِيدَةً عَنْ نَشَاطَاتِ الْجَمْعِيَّةِ الثَّقَافِيَّةِ وَالْأَدَبِيَّةِ وَالدَّوْرَاتِ الَّتِي تُقَدِّمُهَا لِصُنْعِ مُتَرْجِمِي الْمُسْتَقْبَلِ.
التَّوْصِيَاتُ:
وَقَدْ خَرَجَتِ. الزِّيَارَةُ بِمَجْمُوعَةٍ مِنَ التَّوْصِيَاتِ أَبْرَزُهَا: تَحْفِيزُ وَتَشْجِيعُ الطَّلَبَةِ عَلَى الْمُشَارَكَةِ فِي الْحُضُورِ وَالْمُشَارَكَةِ فِي الدَّوْرَاتِ وَالنَّدَوَاتِ وَالْمُؤْتَمَرَاتِ الَّتِي تُنَظِّمُهَا الْجَمْعِيَّةُ لِزِيَادَةِ تَطَلُّعَاتِهِمْ وَفَتْحِ آفَاقٍ جَدِيدَةٍ نَحْوَ كَيْفِيَّةِ اسْتِخْدَامِ شَهَادَاتِهِمْ بَعْدَ التَّخَرُّجِ لِلْأَنْخِرَاطِ فِي سُوقِ الْعَمَلِ وَالتَّوْصِيَةِ بِأَهَمِّيَّةِ التَّدْرِيبِ الصَّيْفِيِّ لِطَلَبَةِ قِسْمِ اللُّغَةِ الْأَنْكِلِيزِيَّةِ فِي الْجَمْعِيَّةِ وَالْأَنْضِمَامِ إِلَى دَوْرَاتِ التَّرْجَمَةِ بِأَنْوَاعِهَا الَّتِي تُسَاعِدُهُمْ عَلَى التَّدْرِيبِ وَتَطْوِيرِ قُدُرَاتِهِمْ لِاسْتِخْدَامِ اللُّغَةِ الْأَنْكِلِيزِيَّةِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ.

Comments are disabled.