احتفاءً بأسبوع التسامح العالمي الذي يصادف في شهر تشرين الثاني من كل عام، تُحيي كلية الآداب جامعة بغداد هذه المناسبة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1995، تأكيدًا على أهمية نشر ثقافة التسامح وتعزيز قيم التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات المتنوعة.

ويأتي اعتماد هذا الأسبوع امتدادًا لإعلان الأمم المتحدة عام 1995 عامًا دوليًا للتسامح، تجسيدًا للمعاني الإنسانية الرفيعة التي تدعو إلى احترام التنوع الثقافي والديني ونبذ كل أشكال العنف والتطرف. ويُعد التسامح ركنًا أصيلًا في التعاليم الإسلامية التي تؤكد على احترام الاختلاف، والتعامل بالرحمة والعدل مع الجميع.

وتسعى كلية الآداب-جامعة بغداد من خلال برامجها الأكاديمية وفعالياتها الثقافية، إلى ترسيخ قيم الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين الطلبة، وإعداد جيل واعٍ قادر على تمثيل رسالة الإسلام السمحة ونشرها في المجتمع، فضلاً عن تعزيز روح التسامح في الحياة اليومية، والمساهمة في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والتقدير المتبادل.

 

#جامعتنا- ضد- المخدرات

Comments are disabled.