نظمت كلية الآداب جامعة بغداد احتفالاً بمناسبة مرور سبعة وستين عاماً على تأسيسها وشمل على نشاطات ثقافية ورياضية وحضرها عدد من الأساتذة والباحثين والطلبة في قاعة الادريسي وذلك يوم الثلاثاء الموافق للثاني والعشرين من شهر آذار الجاري . 

وافتتحت اعمال الاحتفال بكلمة للأستاذ الدكتور صلاح فليفل عايد الجابري عميد الكلية اكد فيها على ( ان كلية الآداب وعلى مسيرتها الطويلة كانت مصنعاً للباحثين والمفكرين والعلماء على الصعيد العربي والأجنبي ، ونحن نحتفل بيوم الكلية لابد من التأكيد على دور الأساتذة في ترويج ابحاثهم العلمية وايصالها الى الجامعة للنهوض بالمكانة العلمية للكلية وتشجيع الابتكارات والنشر في المجلات العالمية المعتمدة ذات معامل التأثير وكذلك دعوة الأساتذة والباحثين لإعداد ابحاث تتصل بموضوع إعادة بناء الحضارة الإسلامية في ضوء الحداثوية وتقديمها للشؤون العلمية في الكلية بهدف تشجيع حركة البحث العلمي والترجمة في هذا المجال ) . 

وأضاف ( بهذه المناسبة نقدم التهنئة للتدريسيات والموظفات بعيد للمرأة وكذلك عيد الأم لأنها مربية الأجيال وصانعتها ) . 

فيما تواصلت فعاليات الاحتفال بيوم الكلية القى الأستاذ الدكتور محمد حسين آل ياسين قصيدة شعرية عن يوم الكلية ، وقصيدة للأستاذ الدكتور سحاب محمد الأسدي وصفت المسيرة العلمية بالكلية فضلا عن تقديم انشودة طلبة اللغة الانجليزية وتنظيم مباريات رياضية لوحدة النشاط الرياضي والفني بهذه المناسبة على ارض الملعب الرياضي للكلية . 

وعلى هامش الاحتفال تم توزيع الدروع على اساتذة واعضاء مجلس الكلية والموظفين المتميزين قدمها عميد الكلية الأستاذ الدكتور صلاح الجابري ومعاون العميد للشؤون العلمية الدكتور احسان الحيدري معاون العميد لشؤون الطلبة ناهض هاتف محمد ، وقد اختتمت هذه الفعاليات بالتقاط صورة تذكارية لعدد من اساتذة الكلية . 

تجدر الإشارة الى ان كلية الآداب أسست في عام 1949 وتتطلع إلى أن تكون من أفضل المؤسسات العلمية في مجال ضمان الجودة والاعتماد، انطلاقاً مما قدمه علماؤها للوطن العربي والعالم من خدمة معرفية جليلة في تاريخها العلمي المشرق، لذا تتوخى الاهتمام بجانب البحث العلمي بشكل مكثف ودقيق، وتستثمر طاقاتها العلمية والإدارية كافة، لجعل مُخرجاتها تتمتع ببناء معرفي رصين، عن طريق تقديم برامج علمية عالية الجودة تتحرى البعد المعرفي، لاستشراف الأفق الإبداعي المتين. 

وتسعى كلية الآداب إلى تحقيق نظام إدارة الجودة على وفق المواصفة الدوليةISO 9001  في مفاصلها التعليمية والبحثية والإدارية، بوساطة تخطيط وتنظيم وتوجيه النشاطات كافة ومراقبتها لرفع كفاءة المنتسبين، وتبنى أفكارهم الإبداعية بدافع التطوير المستمر في ضوء بيئة عمل ملائمة تحقق رضاهم الوظيفي، للوصول إلى الاعتماد الذي يضمن أن المؤسسة قد تحققت فيها شروط ومواصفات الجودة المعتمدة، بما يتلاءم والمعايير العالمية لمؤسسات التقويم، لأجل الاعتراف بالمؤهلات العلمية لمُخرجاتها، والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لمجتمعنا العراقي في مواجهة التنافس العلمي.

Comments are disabled.