نظم قسم الآثار في كلية الآداب جامعة بغداد ندوة علمية بعنوان ( التعليم في العراق عبر العصور التاريخية والعربية الإسلامية ) وحضرها عدد من الأساتذة والباحثين في قاعة الادريسي وذلك يوم الاربعاء الموافق للسادس من شهر نيسان الجاري . 

وافتتحت اعمال الندوة تحت شعار ( بالتعليم تنهض الأمم ) بكلمة للأستاذ الدكتورة رفاه جاسم حمادي رئيس قسم الآثار والتي اوضحت فيها ان العلم لا يكتسب بمجرد إرادة الإنسان أو بمجرد إعجاب الفرد بالعلم والتعليم لكن هناك مقومات ووسائل تساعد على اكتساب العلم ، سواء أكانت في العصر القديم أم في العصر الحديث ، ومن أهمها: الأسرة والإنترنت والحاسب الآلي ، أو بشكل عام وسائل التكنولوجيا والوسائط التقنية الحديثة للمعلومات ، وكذلك التلفاز والمكتبات العامة التي تعد من مصادر المعلومات ، فضلا عن المحافظة على هذا التراث الكبير من المعلومات لنتقدم ونزدهر ونصبح كدول العالم الحديثة .

وبعدها شملت الجلسة الأولى على مناقشة محور التعليم في العصور القديمة والتي ادارها الأستاذ الدكتور منذر علي عبدالمالك ومقررية الدكتور فائز هادي علي ، وقد قدم فيها بحث للأستاذ المساعد الدكتور عامر عبدالله الجميلي بعنوان ( الكاتب والكتبة في بلاد الرافدين القديمة ) وبحث مشترك بين الأستاذ الدكتورة نوالة احمد المتولي والمدرس المساعد وفاء هادي زويد بعنوان ( النصوص المدرسية شاهد على حركة التعليم في بلاد الرافدين ) ، وبحث مشترك بين الأستاذ المساعد الدكتور كاظم عبدالله عطية والأستاذ المساعد الدكتور سعد سلمان فهد بعنوان ( امثال وحكم سومرية وبابلية ) وبحث مشترك بين الأستاذ المساعد الدكتورة انتصار ناجي عبد والدكتورة خمائل شاكر ابو خضير بعنوان ( دور التعليم في مصر القديمة ) وبحث للأستاذ المساعد الدكتور قصي صبحي عباس بعنوان ( طرائق حفظ الألواح الطينية في مكتبات بلاد الرافدين ) وبحث للدكتورة فاطمة عباس سلمان المعموري بعنوان ( الكتابة : البرعم الاول للتعليم في بلاد الرافدين ) وبحث مشترك بين الدكتورة امل عجيل والمدرس المساعد جاسم حسين يوسف بعنوان ( اي- دوب- با ) وبحث للدكتور عبدالحسين جبر القرشي بعنوان ( وسائل التعامل قبل اختراع الكتابة ) وبحث للمدرس المساعد حسن مهدي حمودي بعنوان ( النصوص الرياضية احدى وسائل التعليم في بلاد الرافدين ) وبحث مشترك بين المدرس المساعد سماح صالح الغرابي والمدرس المساعد شيماء عصام بعنوان ( تعليم الكتابة ) وبحث مشترك بين المدرس المساعد سهيلة كاظم مدلول والمدرس نجلاء محمد كاظم بعنوان ( التعليم في العصر السومري ودوره في النهوض الفكري في العراق القديم ) .  

فيما تتواصل فعاليات الندوة شملت الجلسة الثانية على مناقشة محور التعليم في العصور العربية الإسلامية والتي ادارها الأستاذ الدكتور سجى مؤيد عبداللطيف ومقررية الأستاذ المساعد الدكتور أوسام بحر جرك ، وقد قدم فيها بحث للأستاذ الدكتور ناهض عبدالرزاق القيسي بعنوان ( التعليم في العصر السلجوقي : مدرسة نظام الملك انموذجاً ) وبحث للأستاذ الدكتورة رفاه جاسم حمادي بعنوان ( المسجد : النواة الاولى للتعليم ) ، وبحث للدكتورة سهيلة مزبان حسن بعنوان ( من المراكز العلمية : الكتاب انموذجاً ) وبحث للأستاذ الدكتورة زكية حسن ابراهيم بعنوان ( آداب وواجبات المعلم والمتعلم في التراث العربي الإسلامي ) وبحث للأستاذ المساعد الدكتور فاروق محمد علي بعنوان ( المشتركات التخطيطية والعمارية في المساجد والمدارس ) وبحث للمدرس فضيلة صبيح نومان الخزاعي بعنوان ( التأصيل اللغوي لالفاظ التعليم في العراق ) وبحث الدكتور نصيف محسن صعيصع بعنوان ( التعليم في منظور الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام ) وبحث للدكتورة ايمان عدنان جاسم بعنوان ( المرأة والتعليم ) وبحث للدكتور جنان خضير منصور الجنابي بعنوان ( المدارس ومؤسسات التعليم الاخرى في العراق في العهد الإسلامي ) . 

واعقب المداخلات ومناقشتها قراءة التوصيات التي أكدت على اقامة ندوات الخاصة بتطور التعليم والتنسيق نع المؤسسات الحكومية لتوسيع النشاط العلمي والثقافي كالهيئة العامة للآثار لعقد مؤتمر موسع متخصص بالتعليم في العصور القديمة . 

واختتام اعمال المؤتمر بتقديم شهادات المشاركة وكتب الشكر والتقدير من عمادة الكلية وادارة القسم للباحثين المشاركين في الجلسة . 

Comments are disabled.