ناقشت كلية الآداب جامعة بغداد بقسم علم الاجتماع رسالة الماجستير الموسومة” الذكاء الاجتماعي ودوره في تنمية العلاقات الاسرية دراسة ميدانية في مدينة كربلاء” للباحث علي صدام غازي
هدفت الدراسة الى التعريف بموضوع الذكاء الاجتماعي ودوره في تنمية العلاقات الاسرية، وما يهدف اليه ومعرفة عوامله، واختارت الدراسة عينة بلغت ( ٣٨٠) اسرة وتمثلت بالعينة العشوائية، اذ تُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية اذ اعتمدت على منهج المسح الاجتماعي بواسطة العينة، فضلاً عن الاعتماد على استمارة الاستبانة كأداة رئيسية في جمع المعلومات من المبحوثين وذلك بعد مرورها بالعديد من مراحل التحقق من صدقها وثباتها، واستخدام أداة المقابلة وجرى معالجة البيانات بواسطة نظام(spss) .
توصلت الدراسة الى نتائج متعددة أهمها: ان الدراسة اثبتت ان (٧٧) من افراد العينة معرفتهم بالذكاء الاجتماعي تكون جيدة ومتوسطة، وبينت ان اكثر ثلاث طرق يمكن ان تنمي الذكاء الاجتماعي للفرد منذ طفولته هي اللعب في انشطة اجتماعية مختلفة بنسبة (٦٥ بالمئة)، والتفكير وجعل الطفل قادر على التفكير والعصف الذهني بنسبة (٢١بالمئة)، اما التعليم والتدريب على المهارات الاجتماعية جاء بنسبة (١٨بالمئة)، فضلاً عن ان هنالك اسباب تؤدي الى فشل العلاقات الاسرية وهي العنف والشجار الاسري والسكن غير الملائم والطلاق العاطفي بين الزوجين .