برعاية السيد عميد كلية الآداب، الأستاذ الدكتور علي عبد الأمير ساجت المحترم، وتنفيذًا لمحاور الخطة الاستراتيجية للتربية والتعليم، نظّمت وحدة التعليم المستمر، بالتعاون مع قسم الآثار، ورشة عمل بعنوان “استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علم الآثار”.
ألقت المحاضرة التدريسية رؤى زهير زيدان، بحضور عدد من الأساتذة والطلبة.
هدفت الورشة إلى توضيح علاقة الذكاء الاصطناعي بعلم الآثار، وبيان أهم المجالات التي يُستخدم فيها الذكاء الاصطناعي كأداة علمية تسهم في تجاوز العديد من العقبات التي قد تواجه الأثريين في العمل الحقلي أو المختبري. كما تضمنت الورشة معلومات حول دور الأقمار الاصطناعية، باعتبارها أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في الكشف عن المواقع الأثرية وتحليل البيانات الصورية الرقمية. وأكدت الورشة على أهمية الذكاء الاصطناعي في معالجة القطع الأثرية، وإجراء عمليات الترميم والصيانة، واستخدام البرمجيات المتخصصة في بناء نماذج ثلاثية الأبعاد للبقايا الأثرية، إضافة إلى المساعدة في فك رموز الكتابات المسمارية. كما ناقشت إيجابيات وسلبيات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، ولا سيما في علم الآثار.
التوصيات:
1. تشجيع طلاب الآثار على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعداد البحوث الأثرية العلمية.
2. ضرورة تنظيم دورات تدريبية مكثفة لطلاب الآثار لتعريفهم بآليات وبرامج الذكاء الاصطناعي.
3. إدراج مناهج الذكاء الاصطناعي ضمن المقررات الدراسية لعلم الآثار.
4. التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي، رغم بعض التحديات المرتبطة به، بات أداة لا غنى عنها في الدراسات العلمية.
5. الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تقليل الوقت والجهد والتكاليف اللازمة لحل المشكلات العلمية.

Comments are disabled.