بِرِعَايَةِ وَحُضُورِ عَمِيدِ كُلِّيَّةِ الْآدَابِ بِجَامِعَةِ بَغْدَادَ، الْأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ عَلِيِّ عَبْدِ الْأَمِيرِ سَاجِتْ، وَمُعَاوِنِ الْعَمِيدِ لِلشُّؤُونِ الْعِلْمِيَّةِ وَالدِّرَاسَاتِ الْعُلْيَا، الْأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ مُنْذِرِ عَلِيِّ عَبْدِ الْمَالِكِ، اِسْتَضَافَتْ كُلِّيَّةُ الْآدَابِ الْإِعْلَامِيَّ الدُّكْتُورَ مَجِيدَ السَّامَرَّائِيَّ لِإِلْقَاءِ مُحَاضَرَةٍ بِعُنْوَانِ “بَيْنَ عَقْدَيْنِ من أَطْرَافِ الْحَدِيثِ”، وَذَلِكَ بِحُضُورِ نُخْبَةٍ مِنَ الْأَسَاتِذَةِ وَالْمُوَظَّفِينَ وَالطَّلَبَةِ.
تَنَاوَلَ اللِّقَاءُ اِسْتِعْرَاضًا لِلسِّيرَةِ الْإِعْلَامِيَّةِ لِلدُّكْتُورِ السَّامَرَّائِيِّ وَاسْتِذْكَارًا لِإِعْلَامِيِّي كُلِّيَّةِ الْآدَابِ الَّذِينَ اِسْتَضَافَهُمْ فِي بَرْنَامَجِهِ الشَّهِيرِ “أَطْرَافِ الْحَدِيثِ”. أَعْقَبَ ذَلِكَ حِوَارٌ مَفْتُوحٌ مَعَ الطَّلَبَةِ، حَيْثُ تَحَدَّثَ الدُّكْتُورُ السَّامَرَّائِيُّ عَنْ دَوْرِ الْإِعْلَامِ فِي نَشْرِ الْوَعْيِ وَنَقْلِ الْأَحْدَاثِ وَتَوْظِيفِهَا لِخِدْمَةِ الصَّالِحِ الْعَامِّ، مُؤَكِّدًا عَلَى أَنَّ مُهِمَّتَهُ تَنْوِيرِيَّةٌ وَتَثْقِيفِيَّةٌ.

Comments are disabled.