نوقشت بقسم علم النفس في كليَة الآداب جامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ ( الهوية السلبية وتشتتها وعلاقتها بالتفكير الإجرامي لدى عينة من الأحداث الجانحين واقرانهم ) للطالبة شيماء جاني حير خان ، وذلك يوم الاثنين الخامس عشر من شهر تشرين الأول الجاري .
وقد تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور احمد لطيف جاسم/ رئيساً ، والأستاذ الدكتور صالح مهدي صالح/ عضواً ، والأستاذ المساعد الدكتورة لمياء جاسم محمد/ عضواً ، والأستاذ المساعد الدكتور ابراهيم مرتضى الأعرجي/ عضواً ، والأستاذ المساعد الدكتور علي تركي نافل/ عضواً ، والأستاذ الدكتورة بثينة منصور الحلو/ عضواً ومشرفاً.
وتهدف الاطروحة الى محاولة تفسير انماط من سلوك المراهقين ، اذ ان اختيار الهوية السلبية يمثل بطبيعة الحال المحاولة اليائسة للسيطرة على الوضعية التي تنتقي فيها العناصر الايجابية والممكنة ، والهوية السلبية تظهر لدى الأفراد عندما لا يجدون دعماً من المجتمع ، ومن المحيطين بهم وعندما لا يتوافر المناخ الملائم ، لتطوير طاقاتهم الداخلية ، فالفرد الذي يمتلك هوية متأزمة لديه طاقة ولكنها سلبية يشعر بها، ويعبر عنها على مستوى محدود من الوعي ، ويشعر بان الاخرين على معرفة تامة بان سلوكه متضاد مع قيم المجتمع وتقاليده وهنا تبرز مشكلة البحث .
والهوية السليبة قد تترك وراءها اثاراً سلبية مثل : الجريمة والاضطراب النفسي والتفرقة العنصرية ، كما ان تشتت الهوية يسبب تشوهاً معرفياً لدى المراهقين فقد يكونو وجهات نظر تعصبية وجامدة تجاه بعض القيم، او صورة غير حقيقة عن انفسهم مثل انهم غير محبوبين ، او ليست لديهم كفاءة عقلية او لا يمتلكون اللياقة للقيام بالعلاقات الاجتماعية .