نوقشت بقسم التأريخ في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ( ميناء الجار : دراسة في الأحوال العامة من القرن الأول الهجري إلى القرن السادس الهجري ) للطالب علي فلاح جوحي سلمان ، وذلك يوم الاربعاء العشرين من شهر آذار الجاري .
وهدفت الرسالة التي أشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتورة وفاء عدنان حميد ، إلى تسليط الضوء على احد الموانىء الحجازية المهمة والحيوية في التأريخ الإسلامي من الناحية الاقتصادية ، وتوصلت الدراسة الى نتائج عدة من ابرزها ، ان موقعه الجغرافي جعله ميناء المدينة المنورة وأحد اعمالها وبروز المؤسسات التجارية كالوكالات والصكوك واستعمال السفاتج ، ما يعني ظهور الصيرفة والصيارف وهذا ان دل على شيء ، انما يدل على مدى التطور الاقتصادي والانتعاش في المدينة المنورة وميناء الجار ، وابراز مسير السفن للحجاج من وإلى المدينة عبره ، وتعود اسباب اندثار ميناء الجار وأهمها هو الاضطراب والثورات ونشأة موانىء قريبة منه ، وتوقف بعض السفن من الدخول اليه ، وكذلك هجوم الصليبين عليه وخوف التجار وسكانه من العودة اليه وبقين آثار المنازل والقصور شاخصة .
