نوقشت بقسم التأريخ في كلية الآداب جامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ( العمارة الهللنستية: أصولها وتأثيراتها على عمارة بلدان الشرق الأدنى القديم “بلاد سوريا ، بلاد النيل ، بلاد الرافدين 333-31 ق.م .. دراسة تأريخية ) للطالبة رويدة فيصل موسى النواب ، وذلك يوم الاحد الخامس من شهر آيار الجاري .
وهدفت الرسالة التي أشرف عليها الأستاذ الدكتور جواد مطر الموسوي ، إلى تسليط الضوء على الكشف والتعرف على جهود الاسكندر المقدوني وخلفائه وضمن منطلقاته الهللينستية في عمارة وتخطيط مدن حضارات الشرق الأدنى القديمة ، وقد وصفت بمثابة مجال زماني للبحث ، في المدة 333-31 ق.م اي بعد فتح بلاد سوريا من قبل الاسكندر المقدوني ووفاة الملكة كيلوباترا وانتهاء عصر البطالمة ، وان انتها عصر السلوقيين كان قد سبق نهاية عصر البطالمة بثلاثة وثلاثين سنة نحو (64 ق.م) .
وتوصلت الدراسة إلى استنتاجات عدة لتحقيق الفائدة للباحثين في مجال تأريخ الحضارات القديمة في الشرق الأدنى في محاولة التعرف إلى منجزات الهللينستية وفكرها ، الجديد الدخيل على فكر وثقافة شعوب الشرق الأدنى القديم ، وما احدثته تلك الثقافة من انجازات حضارية اتسمت في بناء المدينة الجديدة وعمارتها ، وتخطيط مدنها وخصوصيتها الجديدة التي دخلت على مفهوم الهوية والخصوصية الحضارية لتلك الشعوب وفنونها ومنها العمارة .
