نوقشت بقسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة ( التأويل النحوي والدلالي للمتشابه اللفظي في القرآن حتى نهاية القرن العاشر الهجري ) للطالبة منى حامد طه ، وذلك يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر ايلول الجاري .
وهدفت الاطروحة الى محاولة ابداء آراء جديدة تضاف مع اراء علماء المتشابه اللفظي ، وهذا ما تسعى اليه الدراسات الانسانية ، ومحاولة العمل بجانب نظري تمهيداً للجانب التطبيقي في المتشابه اللفظي ، وكذلك تحديد الدراسة بمدة زمنية متضمنة عشرة قرون وكتب مستقلة في هذا المجال ، والشواهد من المتشابه اللفظي المختلف في الأوجه وضمن المستويين النحوي والدلالي ، من طريق الابواب النحوية كمنهج لترتيب المسائل بحسب ما يناسبها .
وكشفت الدراسة عن شمولها على فصول تطبيقية توزعت بين ( التعريف ، والتنكير ، والتقديم ، والتأخير ، والحذف والذكر ) بمستوييه النحوي والدلالي فبلغت ( 159 ) مسألة متشابه لفظي ، والبحث لم يصل الى اكثر من خمسة مؤلفات في هذا الميدان الدلالي على الرغم من طول المدة الزمنية التي تضمنت ( عشرة قرون ) وكذلك ان هذه المؤلفات لم تتضمن كل المتشابهات اللفظية وهذا ما رشحته اهتمامات العلماء ، ومنها (درة التنزيل وغرة التأويل : الخطيب الاسكافي ) ، و( البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان : الكرماني ) ، و(ملاك التأويل القاطع بذوي الالحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل : ابن الزبير الغرناطي ) ، و( كشف المعاني في المتشابه من المثاني : ابن جماعة ) ، و( فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن : زكريا الانصاري ) .