نوقشت بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة ( الجامع في الثقافة العراقية : دراسة انثروبولوجية في مدينة تكريت ) للطالب علي محمد خلف ، وذلك يوم الاربعاء الحادي عشر من شهر كانون الاول الجاري .
وهدفت الرسالة إلى تقديم وصف اثنوغرافي يحيط بكل جوانب الجامع في مدينة تكريت ، تقديم صورة حية حول اهميته بالنسبة لمجتمع الدراسة ومكانته من الثقافة العراقية ، وتقسيم المدينة على ثلاثة أقسام وهي الجوامع الصوفية والجوامع المعتدلة والجوامع المسيسة ، ويأتي ذلك للكشف عن اصل مفهوم الجامع في مدينة تكريت ومقارنة صورته ووظائفه في الثقافة العراقية الحالية .
واعتمدت الدراسة على المنهج الوظيفي والمنهج التأريخي المقارن ، اما ادواتها فتمثلت في المقابلة والإخباريون والملاحظة بالمشاركة والصور الفوتوغرافية ، من اجل تحقيق اهداف البحث والوصول إلى تحديد الظروف الاجتماعية التي تتحكم في طبيعة خطب الجمعة كالحديث عن السب والشتم وانتشار المخدرات ومقابلها ظهر اتجاه معاكس وهو مواقع التواصل الاجتماعي التي اصبحت وسيلة جذب للكثير من فئة الشباب ، ولاسيما ان للجامع مكانة عالية في نفوس افراد المجتمع ، وان ثقافة المدينة قائمة على رابطة الدم والعصبية والقرابة .