نوقشت بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ( مغتصبوا الأطفال : دراسة ميدانية في دائرة الإصلاح العراقية ) للطالب محمد حكمت سهيل ، وذلك يوم الخميس الثاني عشر من شهر كانون الاول الجاري .
وهدفت الرسالة إلى وصف خصائص المغتصبين الاجتماعية والبيئية ، والعوامل التي ادت إلى ارتكاب جريمة اغتصاب الأطفال ، وما هو الأسلوب والطرائق التي استعملها المغتصب في الايقاع بالطفل وتحقيق رغباته الجنسية ، ومن الأكثر تعرضاً للاغتصاب الجنسي ( الذكور أم الاناث ) وهل لوسائل الاتصال الحديثة تأثير في زيادة الدافع الجنسي لدى المغتصب ، وهل هم أفراد أسوياء .
اعتمدت الدراسة الوصفية التحليلية على منهج المسح الاجتماعي على عينة قصدية من النزلاء المودعين في بعض سجون دائرة الإصلاح العراقية من مرتكبي جرائم إغتصاب الأطفال على وفق المادة القانونية (393 ق.ع) وبلغ عددهم (217) مبحوثاً ، وكشفت عن اغلب أعمار المبحوثين يتراوح بين (26-33) سنة ، ومن المتزوجين وحملة الشهادة الابتدائية ، وان جرائم الاغتصاب كانت لفئة الاناث ويلعب القرب المكاني دوراً فيها ، وهي جريمة مقصودة بدافع ، ان الاطفال يمكن اغرائهم بسهولة بالمال او الهدايا وان المجرمين اكثرهم من المدمنين على المخدرات والمسكرات .