نوقشت بقسم علم النفس في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ( سمة التلقائية وعلاقتها بالفردية – الجمعية ) للطالبة سارة عيدان عبدالعظيم ، وذلك يوم الاحد الخامس عشر من شهر تشرين الثاني الجاري .
وهدفت الدراسة إلى التعرف على سمة التلقائية والعلاقة الارتباطية مع الفردية – الجمعية لدى أساتذة الجامعة ، وما هي الفروق بحسب ( الجنس والعمر والدرجة العلمية والتخصص ) ، إذ تعمل على استكشاف طرائق جديدة للإنجاز والإبداع وتحقيق الصحة النفسية ولتعزيز سمة التلقائية ينبغي التعرف على الفرد إذا كان يتمتع بـ ( الفردية – الجمعية ) إذ يكون لها دور في انخفاض أو زيادة دافعية الاستجابة لدى الأفراد ، وثم فأنه يؤثر في مجال عملهم .
وكشفت الدراسة من طريق نظرية لمورينو 1944 لسمة التلقائية ، ونظرية اويسرمان 2002 الفردية – الجمعية ، وتم تطبيق المقياسين على (275) مفردة من الجامعات الحكومية في محافظة بغداد ، إذ توجد فروق احصائية في سمة التلقائية على وفق متغير العمر وتزداد معه ، ولا توجد على وفق التخصص والدرجة العلمية والجنس ، فيما اقترحت الباحثة ادخال منهج ( السايكودراما ) المسرح التلقائي لمورينو لطلاب البكالوريوس في علم النفس ، لاهميتها في العلاج النفسي السريري لهم وللمجتمع ، ينبغي الحفاظ على مكنونة الأستاذ الجامعي ورعاية بحوثهم المتميزة من جهات مختصة ، واجراء دراسة مقارنة بين الثقافات الفردية – الجمعية من البيئة الثقافية العراقية ومقارنتها مع ثقافات الدول العربية الأخرى الأوربية والآسيوية .