نوقشت بقسم علم النفس في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ( التوجه “المنتج – غير المنتج” وعلاقته بإدارة الأزمة ) للطالبة هبه حسين قاسم ، وذلك يوم الخميس السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري .
وهدفت الدراسة إلى قياس التوجه المنتج وغير المنتج وادارة الأزمة لدى المدراء في وزارتي الدفاع والداخلية ومعرفة أي الأساليب للتعامل يستعملونها ، من طريق اعتماد نظرية فروم التي عرفت التوجه بقدرة الفرد على ان يتفرد بذاته ويفهم نفسه بعمق حتى يتمكن من ان يفهم العالم الذي يتمثل بالناس والطبيعة والاشياء ، ونظرية مووس التي عرفت ادارة الأزمة بانها توظيف الفرد لاستراتيجيات التكيفية مع الموقف الضاغط حتى يعيد اتزانه النفسي والاجتماعي ، وبناء مقياس وتطبيقه على (300) مدير .
وكشفت الدراسة عن ان توجه عينة البحث كان منتجاً وان المدراء ذوي التوجه المنتج أعلى من المدراء ذوي التوجه غير المنتج ، وكذلك اعتمادهم على الأسلوبين “المعرفي والسلوكي” مقاربة مع الاسلوب التجني في ادارة الأزمة ، وان ذوي التوجه غير المنتج اكثر استعمالاً للاسلوب التجني مقاربة مع ذوي التوجه المنتج ، بمعنى كلما ارتفعت درجة التوجه “المنتج” كلما ازداد استعمال الاسلوبين “المعرفي والسلوكي” في ادارة الازمة والعكس صحيح ، اما بالنسبة للاسلوب التجني فانه يقل عند زيادة درجة التوجه “المنتج” .