نوقشت بقسم اللغة الانجليزية في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ( الطبيعة بوصفها نسقاً للتجدد الروحي : دراسة نقدية بيئية في قصائد مختارة لماري أوليفر ) للطالبة نور حسن راضي ، وذلك يوم الخميس العاشر من شهر كانون الأول الجاري .
وهدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة التي تربط الأنسان بالطبيعة التي اصبحت معقدة نوعاً ما ، والنصوص الأدبية تشمل على الأنماط الثقافية والسياسية للمجتمع الأنساني الحالي ، وفي ظل مثل هذا السيناريو يتعين على النقد الأدبي البيئي تحليل هذه الجوانب الثقافية والأدبية للعوامل التي تتسبب بالرؤية البيئية ، في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين .
وكشفت الدراسة عن أهمية العلاقة الحيوية بين الأدب والبيئة الطبيعية ، وهو بذلك يوافر فهماً أعمق للتفاعل بين كل من اللغة والبيئة في الأدب ، وكذلك فأن تحليل أوصاف الطبيعة فحسب في الأدب لا يمثل هدفاً للنقد البيئي فهو يحلل عالم الطبيعة ويفهمه ، من طريق مساندة تغيير ثقافي في المجتمع وتبني وجهة نظر عالمية واقعية أحيائية تحفز الإنسان على التجدد الروحي وتخيّل مجموعات عالمية تضم الكائنات غير البشرية والبيئة الطبيعية في قصائد الدراسة المختارة .