نوقشت بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ( مظاهر العنف الاجتماعي ضد المرأة الأرملة : دراسة ميدانية في مدينة الحلة ) للطالبة إلهام محمد بستان ، وذلك يوم الاثنين الثلاثين من شهر آب الجاري .
وهدفت الدراسة إلى التعرف على العنف ضد المرأة بصورة عامة والأرملة تحديداً بأبعاده المختلفة المستمرة في كل بلدان العالم ، ويعد عائقاً أمام تحقيق العدالة الاجتماعية والانصاف بين النوع الاجتماعي ، والسبب يعود إلى خصائص شخصية الأرملة المعنفة والآخر متعلق بشخصية الفاعل ، وثقافة المجتمع المسؤولة عن تشكيل هذه الشخصيات وطريقة الاستجابة لها وفقاً لمنظومة القيم التي تحددها الثقافة والمعتقدات والمعايير .
وكشفت الدراسة من طريق اجراء المقابلات ومنهج المسح الاجتماعي عن الفئات العمرية للمبحوثات تراوح بين (30-39) سنة ، وتليها الفئة العمرية التي تتراوح بين (49-40) سنة ، وان اغلب المبحوثات من مجتمع العينة قد طالهن الترمل وهن في عمر الشباب ، وان النسبة الأكبر ممن يشعرن بالتهميش وبنسبة (79.7%) وذلك بسبب التهميش بالتعامل مع المرأة الأرملة ، وتعرضهن للعنف من مظاهر المجتمعات العربية ، وخاصة العنف اللفظي .