نوقشت بقسم التأريخ في كلية الآداب جامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ( تطور التعليم في مصر 1922- 1952 ) للطالبة نور سعدي عيسى ، وذلك يوم الاربعاء الأول من شهر كانون الأول الجاري .
وهدفت الدراسة إلى التعرف على السياسة التعليمية في هذه المدة المتميزة بتنوعها وحداثتها وارتباطها بالأحزاب السياسية سواء أكانت داخل الحكومة أم في مجلس النواب التي رسمت السياسة التعليمية ، فضلاً عن التعدد والاختلاف في مؤسسات التعليم يؤدي إلى افتقاد حد ادنى من الانسجام الفكري بين المواطنين بما يتناقض مع الهدف الأساس للتعليم في هذه المرحلة .
وكشفت الدراسة عن اندفاع المصريين بعد انتهاء الاحتلال البريطاني نحو نشر التعليم من طريق فتح المدارس وزيادة عدد المدرسين والتلاميذ في بداية عهد التمصير ، الذي انعكس سلباً وازدواجية بين التعليم العام والخاص ، وقرار إلغاء المصروفات المدرسية في التعليم الابتدائي واصبح التعليم شعبياً وزال الفارق الاجتماعي ، من اجل خلق الإنسان الذي يستطيع فهم عصره والتعايش مع مجتمعه .