نوقشت بقسم التأريخ في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ( تأريخ صدر الإسلام والدولة الأموية “1- 132ه / 622- 749 م” في كتاب تأريخ الصالحي لأبن واصل “ت 697 ه / 1298 م” ) للطالبة ريهام كاظم رضا ، وذلك يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر شباط الجاري . وهدفت الدراسة الى التعرف على الاحوال السياسية والعسكرية من ذلك الكتاب لتي عدت عنصراً مهماً تعتمد عليه هيكلية الدولة من جميع الجوانب سواء كانت ادارية أم عمرانية ، ولذلك كانت اغلب المصادر الأولية التي سعى المؤرخين لتدوينها كانت امور سياسية تخللتها امور عسكرية كانت حاضرة في البحث . كما تضمنت الدراسة نتائج عدة منها السياسة وطرق استغلالها سواء أكان من البيت السفياني او المرواني ونقل نصوص المؤرخين التي تم الاشارة اليها وآرائهم المبنية على تراجم مسبقة لأحداث ، ومع هذا وذاك ظلت المفاهيم السياسية وتطوراتها إلى نظريات ولاسيما مقاليد الحكم الذي اصبح محور الصراع السياسي والفكري على مر العصور ، فقد حاول الأمويين التأكيد على ان السلطة بقدر من الله وان الخليفة هو خليفة الله ، متجاهلين المبدأ الاصلي للشريعة وهي الشورى .