نوقشت بقسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة بغداد أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ( مساوئ الصورة البيانية في التراث النقدي والبلاغي حتى نهاية القرن السابع الهجري ) للطالبة أم البنين جعفر الصادق مسلم ، وذلك يوم الأحد الرابع عشر من شهر آيار الجاري . وهدفت الدراسة إلى التعرف على ارتباط الشعر بالصورة الذي يمنحه زخماً تعبيرياً يستدعي أدوات نقدية مغايرة في جانب منها لفك شفراته ، فالثقافات اللغوية والنحوية المتنوعة فرضت وعياً بمعطيات المكان والزمان لما لهذين العنصرين من أثر بالغ في تشكيل الصورة في النتاج الشعري ومن ثم تقييمها . كما تضمنت الدراسة نتائج عدة منها : إنَّ طبيعة الصورة الشعرية عامة والبيانية منها خاصة تفسح المجال أمام النقاد ليدلوا بدلوهم في مفهومها وأنواعها وكيفية تقسيمها وأهميتها ، وما فيها من محاسن ومساوئ ، لأنَّها وليدة تآزر اللفظ والمعنى ، وتمثل صدى نفسية الشاعر وبيئتها وعصرها أو هكذا يفترض أن تكون ، كما تتجاوب أصداؤها مع المتلقي أو تتنافر ، وكذلك عملت الدراسة على تتبع المآخذ التي سجلها النقاد والبلاغيون والعلماء بالشعر على الصورة البيانية ( التشبيه والاستعارة والكناية ) على مدى تأريخ النقد الأدبي والبلاغي .