نوقشت بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ( التهديدات السيبرانية للأمن المجتمعي في العراق: دراسة ميدانية ) للطالب حسين إبراهيم حمادي ، وذلك يوم الأحد الثامن والعشرين من شهر آيار الجاري . وهدفت الدراسة إلى التعرف على ماهيةِ السيبرانية وتشخيص تهديداتها على جوانب الأمن المُجتمعي في العراق ، وتحديد مدى الإدراك المجتمعي والمؤسساتي لهذهِ التهديدات ومعرفة انعكاساتها على الفرد والمجتمع ، ومعرفة الفروق المعنوية بين مجالات التهديدات السيبرانية على جوانب الأمن المجتمعي في العراق ، ومحاولة التوصل إلى بناء تصور مقترح لأدوار الاختصاصيين الاجتماعيين في التقليل من حدتها ، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة التي بلغ قوامها (٤٠٠) مبحوث باستمارة المقياس و(٨) مبحوثين بأداة المقابلات الميدانية ، إذ تم اعتماد العينة القصدية في اختيار المؤسسات الحكومية الاتحادية ضمن عينة الدراسة التي بلغت (٨) مؤسسات في حين تم اعتماد العينة العشوائية البسيطة في اختيار المبحوثين ضمن كل مؤسسة . كما تضمنت الدراسة نتائج عدة منها : إنَّ المستوى المعرفي للمبحوثين بالتهديدات السيبرانية على الأمن المجتمعي في العراق قد ظهر على نحو (مرتفع) وإنَّ المجال السياسي والأمني للتهديدات السيبرانية يمثل أكثر المجالات تهديداً للأمن المجتمعي في العراق ، في حين إنَّ المجال المعرفي (الشخصي) يمثل أقل المجالات تهديداً للأمن المجتمعي ، وأشارت الدراسة إلى أنَّ هناك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين مجالات التهديدات السيبرانية على جوانب الأمن المجتمعي في العراق وتحصيلهم العلمي من حملة الشهادات العليا ومستواهم الوظيفي من فئة الضباط ، ولا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بحسب متغير عمر المبحوثين .