نوقشت بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ ( الحسد بين العقيدة والموروث الاجتماعي : دراسة انثروبولوجية في مدينة بلد ) للطالبة إيلاف أحمد فياض ، وذلك يوم الأربعاء الخامس والعشرين من شهر تشرين الأوَّل الجاري . وهدفت الدراسة إلى التعرف على ثقافة المجتمع في الاعتقاد بالحسد وموروثه الاجتماعي وطرائق التعامل معه من حيث التشخيص والعلاج والوقاية منه ، وتوثيق الهوية الاجتماعية والثقافية في التعامل مع موضوع الحسد عن طريق تفسير هذه الظاهرة ، على وفق المنهج الوصفي وأدوات جمع البيانات ومنها المقابلة والملاحظة بالمشاركة والصور الفوتوغرافية . كما تضمنت الدراسة نتائج عدة منها: انتشار ظاهرة الحسد وبروزها في المجتمع المدروس ، إذ كان الخوف واضحاً عند أغلب الناس وكان من أسبابه انتشار الحسد وهو العداوة والبغضاء بينهم ، بسبب مراقبة بعضهم البعض لما يملكون ويكنزون ، وهذا موروث لا يمكن إنكاره ويشكل جزءاً من الكيان الاجتماعي وهناك مستويات عدة للحسد منها الحسد في المستويين الاجتماعي والنفسي .