المحارب في حضارة بلاد الرافدين حتى نهاية العصر البابلي القديم

 نوقشت بقسم الآثار في كلية الآداب جامعة بغداد أطروحة الدكتوراه الموسومة ( المحارب في حضارة بلاد الرافدين حتى نهاية العصر البابلي القديم ) للطالب محمد يوسف محمد ، وذلك يوم الثلاثاء الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأوَّل الجاري . وهدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الأحداث التأريخية في بلاد الرافدين التي تمثلت بالرجل العظيم والذي عرف بالمحارب سواء كان إلهاً أوملكاً أو حاكماً أو جندياً ، وكذلك الملاحم والأساطير التي عبرت عن شخصية المحارب ودوره في إرساء العدل والاستقامة ودعم الخير ورفض الشر وقيامه بمواجهة المخاطر ولأنَّه لم يستسلم لموجات الغزو والاحتلال التي كانت تتعرض لها أرض البلاد إذ عمل على تحريرها والمحافظة على استقلالها . أما أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي إنًّ النصوص المسمارية سواء كانت الدينية منها أو الأدبية والقانونية حددت شخصية المحارب تحت عدد من التسميات ، أبرزها المحارب المقاتل والمدافع والمنقذ والبطل أو المخلص والشجاع فضلاً عن الصورة التي جاءت في النتاجات الفنية ، وأبرزت لنا صورة حقيقية لضم كل ما يتعلق بصورة المحارب الإله أو الملك أو الحاكم أو الجندي وهيئته ولباسه وعدته وأن تأريخ بلاد الرافدين زاخر بصفحات مشرقـة ومضيئة لبطولات الملوك والقادة عبر العصور .