نوقشت بقسم التأريخ في كلية الآداب جامعة بغداد ، أطروحة الدكتوراه الموسومة ( علاقات بلادي المغرب والأَندلس مع بلاد الحجاز بين القرنين السابع والتاسع الهجريين/ الثالث عشر والخامس عشر الميلاديين ) للطالبة إيمان سعدي هوبي ، وذلك يوم الخميس الخامس من شهر تشرين الأوَّل الجاري . وهدفت الدراسة إلى كشف حجم العلاقات بين المغرب والأَندلس مع الحجاز في القرون المحددة في طبيعة العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية . وتضمنت الدراسة نتائج عدة منها : تبين لنا أَنَّ رحلات المغاربة والأَندلسيين إلى بلاد الحجاز تفوق رحلات أَهل الحجاز إلى بلاد المغرب والأَندلس ، لأنَّ بلاد الحجاز هي قِبلة المسلمين لوجود الحرمين الشريفين ، كما أَنَّها تُعد مهد الحضارة العربية الإسلامية ومهبط الوحي ، وكان الإضطراب السياسي الداخلي في الحجاز سببه تصارع الأُمراء الأَشراف فيما بينهم على الأُمرة فكانت الحروب فيما بينهم مستمرة في سبيل الحصول عليها ، وبهذه المدة كانت بلاد الحجاز تابعة سياسياً لسلطة سلاطين المماليك وهم من يتحكمون في شؤونهم وأَحوالهم .