نوقشت بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة بـ ( المرأة والتطرف العنيف : دراسة ميدانية في مدينة بغداد ) للطالبة سلامة محسن داوّد ، وذلك يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري . وهدفت الدراسة إلى استشراف العلاقة بين متغيرين ومحاولة التعرف على الأسباب التي دفعت المرأة والعوامل التي ساعدتها على التطرف العنيف ، والانعكاسات الاجتماعية التي يتركها على المرأة ، وأهمية الأحداث التي شهدها العراق عقب تعرض المدن لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليها . كما تضمنت الدراسة نتائج عدة منها: إنَّ أهم الأسباب التي دفعت المرأة نحو التطرف العنيف هي سيطرة الذكورة على المجتمع ، الذي لايسمح لها بالتعبير عن الرأي بحرية تامة ، والغالبية العظمى من النساء المتطرفات تتراوح أعمارهن بين (25- 34) وكلما ارتفع مستوى التعليم عند المرأة انخفضت نسبة انحدارها نحو الايديولوجيات المتطرفة والانضمام في تلك الجماعات ، وإنَّ أغلب المبحوثات ذات دخل أقل من الحاجة ويعشن في مستوى اقتصادي متردي ، وللتطرف العنيف أثر على المجتمع وخطر كبير على المرأة .