نوقشت بقسم الآثار في كلية الآداب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة ( المعالجات التقنية للمتغيرات البيئية في بلاد الرافدين ) للطالب ياسر فارس علي وذلك في يوم الخميس السابع من شهر كانون الأوَّل الجاري . وهدفت الدراسة إلى الوقوف على أهمية ما قدمه أبناء بلاد الرافدين من معالجات تقنية لتأثير المتغيرات البيئية باستعمال خواص الطبيعة أو تدخل الإنسان باستخدام تقنيات معينة وتسليط الضوء على مواد البناء وما تمتاز به كل منها من مواطن قوة وضعف ، تعزيز مفهوم التحكم البيئي في تخطيط وعمارة بلاد الرافدين . وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي توظيف المعلومات الآثارية في تخصص العمارة وتخطيط المدن القديمة على وفق العلوم التطبيقية الحديثة في مجالات الهندسة والجغرافية والبيئة عن طريق تحليل المعطيات الأثرية بوصفها معالجات مهمة، وتوضيح آلية عمل تلك المعالجات بوسائل تقنية عدة معتمدين على أساس الدليل المادي الملموس وبعض آراء المنقبين والإشارات الواردة في الكتابات المسمارية أحيانا وتفسيرها استنادا للحالات المطابقة لدراسات متشابهة في مناطق لها ظروف بيئية ، لا سيما أقاليم مناخية مماثلة للأقاليم المناخية في بلاد الرافدين مع ذكر نماذج لكل أنواع المعالجات وطبيعة التقنية المستعملة لكل نوع .