نوقشت اطروحة الدكتوراه بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة بغداد الموسومة” الرقابة الحكومية في بلاد الرافدين (٢٠٠٤-٥٣٩ ق.م) دراسة تأريخية” للباحثة أسيل محمد ناجي “وقد اجيزت الاطروحة بتقدير جيد جداً”
هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على الواقع الاداري والهيكل التنظيمي الوظيفي الذي يرأسه الملك بصفته رئيساً للدولة وممثل ونائب السلطة العليا في الارض “الاله” وترتبط الرقابة ارتباطا وثيقاً بالموظف الذي يتم تعيينه مراقباً أو مشرفاً وهو يُعد احدى ادوات الرقابة الرئيسية لمتابعة العمل.
توصلت الدراسة الى نتائج اهمها: ان غياب الرقابة يؤدي الى الفوضى والفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي ينعكس بدوره على المجتمع، فضلاً عن ان الملك يتمتع بكافة الحقوق وتطاع جميع اوامره فهو ممثل الاله ونائبه على الارض.