نوقشت أطروحة الدكتوراه بقسم علم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد الموسومة” التطرف العنيف والإرهاب وعلاقتهما بجنوح الأحداث في العراق”للباحثة آيات فؤاد حسن ” وقد أجيزت الأطروحة بتقدير جيد جداً عالٍ”
هدفت الدراسة إلى التعرف على قضايا التطرف العنيف والإرهاب وعلاقتها بجنوح الأحداث وتشخيص أسباب إنتمائهم إلى التنظيمات المتطرفة الإرهابية فقد تم إجراء الدراسة على عينة من الأحداث المتهمين بجرائم إرهابية وبلغت (٢٥٠) حدثا جانحا واعتمدت الباحثة منهج المسح الاجتماعي ومنهج دراسة الحالة كما تم استخدام أدوات عدة لجمع المعلومات منها:
(الاستبيان – المقابلة)، فضلا عن
١- التعرف على نشأة التطرف العنيف والإرهاب داخل العراق.
٢- التعرف على أهم العوامل المسببة لظاهرة التطرف العنيف والإرهاب لدى الأحداث الجانحين :
الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، السياسية.
٣- معرفة تداعيات جرائم التطرف العنيف والإرهاب على المجتمع العراقي والأحداث.
٤- تشخيص مدى فاعلية برامج مؤسسات إيداع الأحداث في الحد من جرائم التطرف العنيف والإرهاب وإصلاح الحدث.
٥- تحديد الاستراتيجيات المتبعة للحد من ظاهرة التطرف العنيف والإرهاب.
توصلت الدراسة بجانبها النظري والميداني إلى نتائج عديدة منها:
1. هنالك أسباب عديدة تدفع الأحداث للانضمام إلى تلك التنظيمات الإرهابية منها أسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وتحديد تداعياتها على المجتمع العراقي بشكل عام وعلى الأحداث بشكل خاص.
٢- إنَّ نسبة الأحداث المنتمين إلى هذه التنظيمات تقع ضمن فئة المراهقين التي تكون أعمارهم ما بين ١٣-١٧ سنة و
يكون أغلبهم من الأميين وغير المتعلمين
٤- تبين إنَّ أغلب الأحداث كانت العلاقة بين والديهم غير جيدة.
٥- معظم الأحداث المودعين يعانون من الضرب والمعاملة القاسية من الوالدين.
٦. تبين إنَّ أغلب آباء الأحداث كانوا يتعاطون الكحول والحبوب المخدرة.