نوقشت اطروحة الدكتوراه بقسم اللغة الانكليزية بكلية الآداب جامعة بغداد الموسومة “نحو شعرية الطبيعة السوداء: دراسة لشعراء أمريكيين مختارين من اصل افريقي” للباحث مشتاق عبد الحليم محمد
هدفت الدراسة الى نشوء شعرية الطبيعة السوداء يلعب دوراً مهماً لقراءة جديدة للعنصرية الأمريكية ضد ذوي البشرة السوداء وعالم الطبيعية التي مُورس فيه العنف. كما ناقشت الدراسة تاريخ النضال والبقاء الأفريقي الأمريكي بِفهم جديد والذي بدوره يطمس الحدود بين أنواع الشعر الرعوي، والشعر الذي يعنى بالطبيعة، والشعر البيئي، وشعر الاحتجاج. ومن خلال تناول مجموعة مختارة من قصائد دنبار ورايت وروبرسون وتريثواي بمنظور ما بعد الاستعمار، تسعى هذه الدراسة إلى توسيع نطاق شعر الطبيعة حيث أن الطبيعة اُستخدمت كعنصر جوهري في القمع العنصري.
توصلت الدراسة الى نتائج متعددة أهمها: عززت شعرية كل من دانبار، ورايت، وروبسون، وتريثاوي، الذين امتدت أعمالهم على مدى قرنين أدبيًا وأكثر من أربعة قرون تاريخيًا كيفية تصويرهم للعالم الطبيعي وتعزيزهم للبعد المكاني الأسود بطريقة تتحدى الشعر الغربي التقليدي. في العالم الأدبي الشعري للشعر الإفريقي الأمريكي، لا يمكن اعتبار القصائد التي تمت مناقشتها ذات طابع ريفي أو رومانسي بشكل دقيق؛ بل تتناول تأثير الإرث التاريخي الأسود والتجارب الحياتية للعنصرية، وصمود الشعب الإفريقي الأمريكي في مواجهة قوة ذوي البشرة البيضاء.