ناقش قسم علم النفس في كلية الآداب جامعة بغداد اطروحة الدكتوراه الموسومة” تَقدِير الذَّات الجَمعِية والانحِياز التَّوكِيديّ وَعَلاقَتِهِما باسْتِمراريَّة الهُوِيَّة الاجتِماعيَّة لَدَى البَاحِثِين الاجتِمَاعِيِّين ” للباحث ” نوار كريم خضير”
الاهداف:
هدفت الدراسة التعرف على تقدير الذات الجمعية ككل وبحسب أَبعاده الأَربعة لدى الباحثين الاجتماعيين , التعرف على الفروق الاحصائية في تقدير الذات الجمعية ككل وبحسب أَبعاده الأَربعة على وفق متغيري ( الجنس , وسنوات الخدمة ) ، التعرف على الانحياز التوكيدي لدى الباحثين الاجتماعيين , التعرف على الفروق الاحصائية في الانحياز التوكيدي على وفق متغيري (الجنس , وسنوات الخدمة ) ، التعرف على استمرارية الهوية الاجتماعية ببعديها ( التاريخي والثقافي ) لدى الباحثين الاجتماعيين , التعرف على الفروق الاحصائية في استمرارية الهوية الاجتماعية ببعديها ( التاريخي والثقافي ) على وفق متغيري ( الجنس , وسنوات الخدمة ) , ومعرفة طبيعة العلاقة الارتباطية بين تقدير الذات الجمعية واستمرارية الهوية الاجتماعية لدى الباحثين الاجتماعيين، والعلاقة الارتباطية بين الانحياز التوكيدي واستمرارية الهوية الاجتماعية لدى الباحثين الاجتماعيين , ومدى إسهام تقدير الذات الجمعية والانحياز التوكيدي في استمرارية الهوية الاجتماعية .
النتائج:
توصلت الدراسة الى نتائج متعددة اهمها : ان عينة الدراسة لديها تقدير ذات جمعية وبمستوى مرتفع، هناك فرق دال إحصائيا في تقدير الذات الجمعية ككل ( من جهة ) وبحسب أَبعادها (من جهة أخرى) تبعًا لمتغير الجنس ولصالح الذكور عدا بعد الهوية الجمعية لتقدير الذات لم يظهر فرق دال إحصائيًا ، وهناك فرق دال إحصائيًا في تقديرالذات الجمعية ككل وأَيضاً بحسب أَبعادها تبعًا لمتغيرالخدمة، كما ان عينة الدراسة لديها انحياز توكيدي وبمستوى مرتفع، وهناك فرق دال إحصائياً في الانحياز التوكيدي تبعاً لمتغير الجنس و لصالح الذكور , وهناك فرق دال إحصائياً في الانحياز التوكيدي تبعاً لمتغير الخدمة، وان عينة الدراسة لديها استمرارية هوية اجتماعية ببعديها وبمستوى مرتفع، وهناك فرق دال إحصائياً في استمرارية الهوية الاجتماعية تبعاً لمتغير الجنس لصالح الذكور, و هناك فرق دال إحصائياً في استمرارية الهوية الاجتماعية تبعاً لمتغير الخدمة، فضلاً عن وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين تقدير الذات الجمعية ككل وبحسب أَبعادها واستمرارية الهوية الاجتماعية، وعلاقة ارتباطية طردية دالة إحصائياً بين الانحياز التوكيدي واستمرارية الهوية الاجتماعية، وتقدير الذات الجمعية والانحياز التوكيدي بمجموعهما يسهمان في استمرارية الهوية الاجتماعية
التوصيات:
خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات منها: تشريع قانون جديد لتمييز الباحث الاجتماعي سواء العاملين في الدور الإيوائية أو في هيئة الحماية الاجتماعية أو مع ذوي الإعاقة يرفع من مستواهم المعاشي والاقتصادي ويقع ذلك على عاتق الجهات التشريعية وهي مجلس النواب العراقي، وإمكانية إصدار قرار من مجلس الوزراء تمكن الباحث الاجتماعي من مراجعة أي مؤسسة سواء كانت حكومية او غير حكومية لها علاقة بعمله الإنساني ويكون ذلك بالاعتماد على هويته الوظيفية، فضلاً عن مخاطبة الجهات ذات العلاقة لإصدار قرارات توصي بحماية الباحث الاجتماعي من العنف او التعرض الى المشكلات العشائرية، وإجراء دراسة تقدير الذات الجمعية لدى المعلمين، وإجراء دراسة دور وسائل التواصل الاجتماعي في رفع من تقدير الذات الجمعية، ولابد من إجراء دراسة الانحياز التوكيدي ودوره في اتخاذ القرارات، وإجراء دراسة استمرارية الهوية الاجتماعية لدى المرشدين في المدارس الحكومية .
وقد أجيزت الاطروحة ” بتقدير جيد جداً “