“الاستقطاب العاطفي وعلاقته بالتهديد بين الجماعات لدى الموظفين في محافظة كركوك”.

ناقش قسم علم النفس في كلية الآداب بجامعة بغداد رسالة الدبلوم المعادل للماجستير الموسومة “الاستقطاب العاطفي وعلاقته بالتهديد بين الجماعات لدى الموظفين في محافظة كركوك” للباحث مهدي صالح حسن.
أهداف الدراسة
هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، تشمل:
* التعرف على مستوى الاستقطاب العاطفي لدى موظفي الدولة في كركوك.
* تحديد الفروق الإحصائية في الاستقطاب العاطفي بناءً على متغيري الجنس (ذكور وإناث) والقومية (عرب، كرد، تركمان).
* التعرف على مستوى التهديد بين الجماعات لدى موظفي الدولة في كركوك.
* تحديد الفروق الإحصائية في التهديد بين الجماعات بناءً على متغيري الجنس (ذكور وإناث) والقومية (عرب، كرد، تركمان).
* فهم طبيعة العلاقة الارتباطية بين الاستقطاب العاطفي والتهديد بين الجماعات لدى موظفي الدولة في كركوك.
أبرز النتائج
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة، أهمها:
* وجود استقطاب عاطفي لدى أفراد عينة الدراسة.
* وجود فرق دال إحصائياً في الاستقطاب العاطفي تبعاً لمتغير الجنس ولصالح الذكور.
* وجود فرق دال إحصائياً في الاستقطاب العاطفي تبعاً لمتغير القومية ولصالح العرب.
* شعور أفراد عينة الدراسة بالتهديد بين الجماعات.
* وجود فرق دال إحصائياً في التهديد بين الجماعات تبعاً لمتغير الجنس ولصالح الذكور.
* وجود فرق دال إحصائياً في التهديد بين الجماعات تبعاً لمتغير القومية ولصالح العرب.
* وجود علاقة ارتباطية طردية بين الاستقطاب العاطفي والتهديد بين الجماعات.
التوصيات والمقترحات
خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي تسهم في معالجة الظواهر السلبية وتعزيز التعايش السلمي، منها:
* تعزيز العلاقة والتعاون المشترك بين الجهات الإدارية في محافظة كركوك والحكومة المركزية لتنسيق العمل في مواجهة الظواهر الاجتماعية والنفسية السلبية عبر المؤسسات المختصة ووسائل الإعلام.
* تفعيل الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي، والابتعاد عن الخطاب المشحون بالطائفية والكراهية والتعصب.
* السعي لتضمين حقوق المواطنين في العمل والتعليم والصحة والسكن بناءً على مفهوم المواطنة والمساواة بين الجميع، بغض النظر عن قومياتهم ومكوناتهم وانتماءاتهم الحزبية.
* إجراء دراسة مماثلة على شرائح ومكونات أخرى من المجتمع العراقي من غير الموظفين.
* إجراء دراسة أخرى تتناول الاستقطاب العاطفي وعلاقته بمتغيرات أخرى مثل التعصب والصور النمطية والتنافس الحزبي.
* إجراء دراسة تتناول التهديد بين الجماعات وعلاقته بمتغيرات أخرى كالأمن النفسي والصراع الواقعي والحرمان النسبي والنظرة النمطية.
وقد أجيزت الرسالة بتقدير “جيد جداً”.