ناقشت كلية الآداب جامعة بغداد بقسم علم النفس رسالة الماجستير الموسومة” انتشار الشخصية الادمانية لدى المراهقين في مدينة بغداد- دراسة مسحية ” للباحثة ” منتهى خميس عبد الحديدي”
هدفت الدراسة التعرف على إنتشار الشخصية الإدمانية لدى طلبة المرحلة الأعدادية (الرابع – الخامس – السادس) , التعرف على الفروق الاحصائية في الشخصية الإدمانية تبعاً لمتغير الجنس ( ذكور ، اناث ) , نوع المدرسة (حكومية- أهلية), المرحلة الدراسية (الرابع – الخامس – السادس) .
توصلت الدراسة الى نتائج متعددة اهمها :
_ نسبة الأفراد الذين لديهم مستوى عالٍ من الشخصية الإدمانية أقل من نسبة الذين لديهم مستوى ضعيف، ونسبة الأفراد في المستوى المتوسط كانت أعلى نسبة .
_ ليس هناك فرق في الشخصية الإدمانية وفقاً لمتغير الجنس ) ذكور ، انات).
_ هناك فرق دال إحصائياً في الشخصية الإدمانية وفقاً لمتغير التخصص (علمي ، أدبي) ولصالح الأدبي .
_ ليس هناك فرق دال إحصائياً في الشخصية الإدمانية وفقاً لمتغير المدرسة) حكومية ، أهلية).
_ هناك فرق دال إحصائياً في الشخصية الإدمانية وفقاً لمتغير الصف الدراسي، بين المرحلتين
) الرابع والخامس) ولصالح الرابع وبين المرحلتين (الخامس والسادس) ولصالح الخامس.
كما وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات منها :
_ التأكيد على ضرورة الاهتمام بطلبة المراحل الاعدادية في المدارس الحكومية والأهلية كلها، وإعطائهم الفرصة من اجل التعبير عن أفكارهم وأراءهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم من اجل التحكم في إندفاعاتهم وافكارهم بصورة صحيحة من أجل حل المشاكل التي تواجههم ومن أجل وقايتهم من الشخصية الإدمانية ومن الوقوع في الإدمان.
_ إیجاد مقاربات فعلية بين الطب وعلم النفس و وزارة التربية والتعليم لأيجاد السبل المناسبة لمعالجة هذه القضية بجدية.
_ العمل على فرض الرقابة المشددة على تهريب المواد المخدرة وبيعها في الاسواق، ومراقبة الحدائق والساحات العامة، والمقاهي والاحياء التي يتعاطى فيها الشباب والمراهقون انواع المواد غير المشروعة ، وفرض العقوبات المشددة على من يمهد الطريق أمامهم للتعاطي.
_ القيام بدراسات وبحوث بشأن التحريض على جريمة تعاطي المواد المخدرة وخطورتها على فئات المجتمع كلها لاسيما المراهقين.
_ إجراء دراسات مماثلة للبحث الحالي على عينات أخرى (المدرسين، طلبة الجامعات والمعاهد، الموظفين، والطلبة فاقدي الوالدين).وقد اجيزت الرسالة ” بتقدير جيد جداً عالٍ