ناقشت كلية الآداب جامعة بغداد بقسم علم الاجتماع رسالة الدبلوم المعادل الماجستير الموسومة” الشرطة المجتمعية ودورها في تعزيز الأمن وبناء السلام” للباحث” علاء حسين حمزة ” وقد اجيزت الرسالة ” بتقدير جيد جداً عالٍ “
اهمية هذه الدراسة:
تبرز اهمية هذه الدراسة عن طريق محاولتها تسليط الضوء على دور الشرطة المجتمعية في تحــقيق الأمن المجتمعي وتعـزيز الســلم ونشر ثقافة التسامح والحوار وقبول الاخر عن طريق البرامج التوعوية التي توفرها مؤسسات الدولة للمواطن من اجــل تحقيق تعاون وتواصــل مشترك بينهم بعد سلسلة الازمات والتغييرات السياسية الاجتماعية وكل هذا ينتج عنه الامن والاستقرار ويعزز الامن وبناء السلام.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة الى تحقيق الأهداف الأتية
1. الكشف عن السياسات والبرامج المتبعة من اجهزة الشرطة المجتمعية وكيف يمكنها ان تكون جزء من المجتمع وليس منفصلة عنه.
2. معرفة المعوقات والتحديات التي تواجه اجهزة الشرطة المجتمعية في أداء أدوارها لتعزيز الأمن وبناء السلام.
3. التعرف على أسس التعاون المشترك المفضي الى تحقيق حالة الأمن وتعزيز السلام.
4. ـ تعزيز اسس التعاون المشترك بين الأفراد واجهزة الشرطة المجتمعية.
5. رفض اعمال العنف عن طريق التوعية الفكرية من اجل بناء سلام مستدام بين أفراد المجتمع الواحد.
خرجت الرسالة بمجموعة من التوصيات اهمها:
1. تحرص اجهزة الشرطة المجتمعية على الاتصال الجماهيري مع افراد المجتمع سواء من طريق الموقع الرسمي او الخط الساخن او المفارز الميدانية الراجلة في مناطق واقضية بغداد، حيث وصل عدد المفارز (6679) جولة ميدانية مباشرة
2. ـأسهمت وزارة الداخلية على تطوير منهاج الشرطة المجتمعية وادواتها في العمل عن طريق المشاركة في المؤتمرات والندوات والورش الدولية بالتعاون مع المنظمات الدولية للحد من الجرائم، وتحقيق الامن وبناء السلام المستدام للحفاظ على الامن المجتمعي
3. من اهم الاساليب والوسائل المستخدمة لتنمية مهارات اجهزة الشرطة المجتمعية، هي توجيه وتصويب سلوك ملاكاتها في اثناء التعامل مع الجمهور، وتعريفهم بالأهداف الرئيسة لإعمالهم من خلال توجيه قياداتهم على حسن التعامل والتصرف مع الجمهور والاهتمام بالجوانب السلوكية.
4. تؤثر المهارات الانسانية التي يجب توافرها في رجل الشرطة المجتمعية بالتعامل مع الجمهور على فعالية تقديم الخدمة الامنية وبناء السلام والتي تتطلب تطوير نوعي وكمي عن طريق التمتع بالثقة بالنفس ،اثناء الحديث مع الناس وكيفية الاصغاء اليهم.